صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الضبعة النووي».. من أفضل ثلاث مشاريع انطلاقًا على مستوى العالم

حنان الصاوي

الخميس، 08 يوليه 2021 - 11:02 ص

نجحت وزارة الكهرباء في تطوير البرنامج النووي المصري 2021 رغم جائحة كورونا ، بهدف مراجعة تطوير البنية التحتية لبرنامج الطاقة النووية، وقامت مصر بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية استعدادًا لمرحلة إنشاء المحطة النووية وهو الأمر الذي يوضح مدى الدعم القوي الذي توليه الحكومة المصرية لمشروع المحطة النووية بالضبعة، وذلك من خلال التزام واضح بمعايير الأمن والأمان وعدم الانتشار.

ويجري حاليًا استكمال مرافق البنية التحتية واستكمال بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع وإنشاء الرصيف البحري، وقد قارب المقاول العام للمشروع من الانتهاء من أعمال تسويات الموقع ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر أوائل العام القادم وأيضا يقوم حاليًا باستكمال أعمال التصميمات الخاصة بالضبعة والانتهاء من الوثائق الخاصة بقرير تقييم الأمان ليتسنى إرسالها إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية لإستصدار إذن الإنشاء.

وسلّمت هيئة المحطات النووية المصرية «NPPA» كافة وثائق التراخيص المطلوبة للحصول على إذن إنشاء وحدتي الطاقة الأولى والثانية في محطة «الضبعة» الكهروذرية إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خطوة تشكل علامة فارقة في مسيرة مشروع الضبعة النووي، وبمجرد الحصول على الإذن سيتمكن الطرفان المصري والروسي من الشروع في أعمال البناء الشاملة في الموقع.

وبالنسبة لمعدلات التنفيذ في محطة الضبعة النووية منذ إطلاق إشارة بدء المشروع في 11 ديسمبر2017 برعاية القيادة السياسية في البلدين، يتم تنفيذ الالتزامات الخاصة بالمشروع، مشيرًا إلى أنه تم اختيار مشروع الضبعة النووي كأحد أفضل ثلاث مشاريع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم وحصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.

يذكر أنه تم الحصول على إذن قبول الموقع في 10 مارس 2019 من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ويعتبر إصدار هذا الإذن هو إقرار بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية وأيضًا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع محطات القوى النووية، وهو ما سينعكس لضمان التشغيل الآمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية، مؤكدا أن إذن قبول الموقع هو شرط الحصول على وثيقة الترخيص التالية «إذن الإنشاء»، وهو ما تقوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حاليًا بالتعاون مع المقاول الروسي «أتوم ستورى إكسبورت»، بالوفاء بمتطلباتها لإستصدار إذن الإنشاء للانتهاء من المرحلة التحضرية وبدء مرحلة الإنشاءات.

وتنشر «بوابة أخبار اليوم» الأسباب التي جعلت محطة الضبعة الأكثر أمانًا على مستوى العالم:

1- التكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور «Gen 3+» وهي التكنولوجيا الأعلى حاليا والتي تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي.

2- معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل سنة كما تتبع فلسفة الدفاع من العمق والتي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة.

3- وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود الطاقة الكهربية.

4- المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن وتسير بسرعة 150 مترًا على الثانية.

5- يستطيع المفاعل تحمل تسونامي حتي ارتفاع 14 مترًا ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية ويستطيع تحمل الأعاصير والرياح.

6 - يتميز تصميم المفاعل الروسى أنه مزود بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل «core catcher» لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله، وذلك حال حدوث حادث جسيم أدى إلى انصهار قلب المفاعل وبذلك لا يسمح بتسرب تلك المواد إلى البيئه المحيطة.

7- كل احتياطيات الأمان من شأنها أن تبدد أية مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي أو حادثة نووية كما حدث في تشرنوبل.

8- فريق متخصص بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ يتولى مسؤولية وضع خطة الاستجابة للطوارئ بمحطة الطاقة النووية.

9- مدة عمر المحطة تصل لـ60 عامًا.

10- يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.

11- تتكون المحطة من 4 مفاعلات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعلات 4800 وهو ينتمى إلى نوعية المفاعلات «vver 1200».

12- سور المحطة تم إنشاؤه بطريقة متقدمة ضد الصواريخ وتسرب الإشعاعات النووية.


اقرأ أيضا |هيئة المحطات النووية تسلم تراخيص إنشاء محطة الضبعة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة