الخميس، 08 يوليه 2021 - 06:10 م

 بلاشك أن بطولة أوروبا هذه المرة تختلف كثيرا عن كل البطولات السابقة ..فقد شهدت مباريات مثيرة ومدوية وتألق منتخبات وأخفاق منتخبات كبرى .. لكن الحقيقة التى باتت أمرا واقعيا هو أن النهائي سيكون يوم الأحد القادم بين انجلترا وايطاليا بعد خروج الكبار فرنسا وألمانيا وإسبانيا  
انجلترا بقيادة هارى كين قدمت اداء رائعا واكتسب المنتخب الانجليزى حب وتعاطف الجميع بحثا عن اللقب الأول والذى طال انتظاره كثيرا .. فالاداء الانجليزى اتسم بالسرعة والقوة والواقعية الكروية المغلفة بالالتزام والانضباط  وحلم التتويج بالكأس بات قريبا فى ظل تركيز كين ورفاقه 
اما المنتخب الازورى فقد استطاع ان يصل للنهائى عبر بوابة اسبانيا صعبة المنال وفاز بركلات الترجيح والمنتخب الايطالي يعرف جيدا كيف يحقق الفوز فى المباريات الكبرى بل أنه يحلم بالتتويج القارى  .. 
وأنا يا سادة أصبحت  حاليا قبل نهائى اليورو بين نارين فانا  من عشاق المنتخب الازورى من ايام باولو روسى فى الثمانينيات ولكن فرقة هارى كين وعزفها لسيمفونية الاداء الراقى فى رحلة البحث عن اللقب الاول البعيد يحعلني اتمني فوز انجلترا بالكأس 
محمد الشناوى :هو حارس من طراز فريد نجح فى الدفاع عن مرمى  الأهلى والمنتخب كثيرا .. والخطأ لديه ليس ظاهرة بل هو خطأ من أجل العودة للأفضل هكذا كل الحراس العظام لديهم نجاحات ولديهم أخطاء لكنها عابرة وليست مستمرة 
 رمضان صبحى : أنه حالة متفردة وموهبة لا مثيل لها فى الجيل الصاعد الواعد فى كرة القدم المصرية .. شاهدته لأول مرة مع النجم الكبير محمود الخطيب في برنامجه بيبو تن على قناة مودن سبورت وهى اشهر قناة رياضية شهدتها مصر ولم تشهد مثيلتها حتى الآن  بقيادة وليد دعبس وكان ذلك فى عام ٢٠٠٨ وكنت وقتها رئيسا لتحرير ستاد مصر فى القناة  مع زملاء أعزاء من بينهم محمد أبو الخير وأشرف الشامى ثم الزميلان العزيزان عمرو مخلوف وأحمد عويس ..رأيت رمضان عن  قرب كيف يداعب الكرة وكيف أن بيبو يصفه بأنه موهبة سيكون لها مستقبل كروى .. صحيح جمهور الأهلى زعلان وغضبان من رمضان لانه هجر الأهلى إلى بيراميدز .. لكن ذلك لا يمحو موهبة رمضان ولا يقلل من تاريخه الكروى ..وعلى الجميع أن يقفوا خلف تلك الموهبة قبل أن تضل الطريق