د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

التطعيم أمان «2»

محمد حسن البنا

الخميس، 08 يوليه 2021 - 06:48 م

تكثف الهيئة العامة للرعاية الصحية حملتها للتوعية بأهمية الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا «كوفيد19» فى الوقاية من الإصابة بالفيروس. وكذلك الوقاية من مخاطره أو مضاعفاته حال الإصابة به ، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة واختارت لحملتها شعار»التطعيم أمان» . قالت الهيئة إن الحملة تستهدف رفع وعى المواطنين بأهمية تلقى اللقاح ، ومدى أمانه وفاعليته . وتشدد على الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا. كما تشرح للمواطنين الفرق بين اللقاحات والأعراض الجانبية المحتملة للقاحات. بالإضافة إلى الإجابة على التساؤلات أو الاستفسارات حول (كوفيد-19).
 ليس هذا فقط بل تمتد حملة (التطعيم أمان) إلى تشجيع المواطنين على تلقى التطعيم ضد الفيروس، ونشر أماكن تلقى اللقاح، والحث على سرعة التسجيل بالموقع الإلكترونى لوزارة الصحة والسكان للحصول على اللقاح https://www.egcovac.mohp.gov.eg/?s=09#/registration، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وحماية لهم.
وهنا لابد ان اؤكد أن منظومة التسجيل مخترقة وتحتاج الى انضباط . هناك شكوى من التسجيل دون الحصول على اللقاح رغم مرور أشهر على التسجيل. وتصلنى شكاوى من المواطنين حول ذلك. ومنها التسجيل لكبار السن بكود رقم 601301 بتاريخ 18 مايو الماضى ، والحصول على رقم 10301692364861180521 من دون تحديد مكان وموعد أخذ اللقاح . هذه أمور بسيطة يحلها انتظام السيستم وانضباطه ويجب تلافيها حتى لا تسىء الى منظومة ناجحة . نحن نتحدث عن أهمية التطعيم لكل الفئات وخاصة للأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأنهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس .
 الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتمة بجودة الحياة للمواطن. لهذا كانت حملة (التطعيم أمان) لتعزيز وعى المواطنين بأهمية وفوائد تلقى اللقاح وحمايتهم من الإصابة بالفيروس ، وبالتالى حماية ذويهم من نقل عدوى الفيروس إليهم. وتسعى الهيئة العامة للرعاية الصحية الى بث المعلومات على صفحتها بالفيسبوك الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي. و تذكير المصريين بكل ما يفتقدونه فى الحياة قبل وجود الفيروس، من التصافح بأمان، والذهاب إلى دور العبادة، والتجمعات العائلية، والخروج مع الأصدقاء ومعلومات مهمة تشرح كيف يمكن للقاح أن يعيد كل شيء.
دعاء: اللهم احفظ مصر من الوباء والبلاء

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة