سفارة إثيوبيا فى واشنطن
سفارة إثيوبيا فى واشنطن


أديس أبابا تبدأ فى إغلاق 30 من أصل 59 بعثة خارجية وسط أزمة اقتصادية حادة

«لوفيجارو» الفرنسية تحذر من تمزق إثيوبيا تحت قيادة «آبي أحمد»

الأخبار

الخميس، 08 يوليه 2021 - 08:25 م

نقلت تقارير إعلامية فى إثيوبيا عن مصادر مطلعة أن حكومة رئيس الوزراء آبى أحمد بدأت بالفعل إغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية واستدعاء دبلوماسيين من الخارج وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلانها عن هذه الخطوة وسط أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

وقال موقع «اديس ستاندارد» إن 18 فردا من طاقم البعثة الإثيوبية فى واشنطن تم استدعائه، وكذلك خمسة من أفراد البعثة الدائمة للبلاد لدى الأمم المتحدة. وتم إغلاق قنصليات البلاد فى كل من مدن لوس أنجلوس ومينيسوتا الأمريكيتين وفرانكفروت بألمانيا.

وقالت وزارة الخارجية بأديس ابابا فى خطاب مؤرخ فى 7 يوليو وتم إرساله الى كل البعثات الإثيوبية فى الخارج، أن الخطوة تأتى من أجل إعادة هيكلة البعثات فى ضوء الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد. وفى وقت سابق، قال آبى أحمد أنه يخطط لإغلاق 30 من أصل 59 من بعثات البلاد الخارجية وسط احتدام أزمات البلاد المالية.


وأشفع آبى احمد فى خطاب للبرلمان آنذاك قراره بانتقاد أداء البعثات الدبلوماسية للبلاد فى الخارج، وسط أزمات تشهدها بلاده وفى مقدمتها تدهور الوضع الأمنى بسبب الصراعات والأزمة الاقتصادية ونقص العملة الأجنبية.

ويواجه آبى أحمد انتقادات دولية بشكل خاص بسبب العنف فى تيجراى. وفى وقت سابق قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن النزاع الدائر منذ نوفمبر الماضى فى الإقليم الإثيوبى المضطرب أدى إلى لجوء 60 ألف شخص إلى السودان الذى يعانى من أزمة اقتصادية.

وقالت الصحيفة إنه على الدول الكبرى الدفع بمغادرة رئيس الوزراء للسلطة «لأنه أصبح على أبواب حرب عقابية وانتقامية» مع سكان تيجراى، قد تمتد إلى بعض دول القرن الأفريقي، وتؤدى إلى حروب أهلية طويلة.

واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أن إثيوبيا التى تختلف كليا عن سوريا فى الجغرافيا يمكنها أن تنزلق إلى نفس المستنقع السورى إذا لم يترك أبى أحمد السلطة، خاصة بعدما قدم الأخير على جلب ميليشيات متطرفة وأفواج من الجيش الإريترى سرا إلى تيجراي، قبل أن يلجأ فى وقت لاحق الى عرقية الأمهرة لإدخال ميليشياتها الى الإقليم المضطرب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة