صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


جريمتا قتل في التبين والقليوبية.. والمتهم من «الجنس الناعم»

ناجي أبو مغنم

الخميس، 08 يوليه 2021 - 09:45 م

عُرف عن النساء أنهن الجنس الناعم، الذي لا يعرف للقسوة والغلظة بابا ولا عنوانا، وقلما نسمع عن ارتكاب إحداهن جريمة، أو حتى تكون سببًا في أذى أو مكروه لأحد.


ولا يتخيل أحد أن يتحجر قلب فتاة حتى أنها تعدة العدة وتشرع في ارتكاب جريمة قتل بها من وسائل التعذيب ما لا يخطر على بال، أو يتوقعه عقل.   


الواقعة الأولى، عندما استيقظ المصريون صباح اليوم على حادث قتل في التبين، حيث أقدمت فتاة على قتل خطيبها مستعينة بعمتها وشقيقتها وزوجها، حيث هرب الشاب بعد الزواج منها استجابة لضغط أهلها.


وكان «القتيل» قد مارس الرزيلة مع الفتاة، ولكن أهلها أرغموه على الزواج منها، ولكنه بادر بالهروب ولم يقر أو يعترف بعقد قرانه منها، فبيتت له النية على التخلص من حياته.

اقرأ أيضًا| إصابة 3 في مشاجرة بقرية السمطا بقنا


وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، أعدت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا، عدتها واصطحبت شركائها في الجريمة وتوجهت للمجني عليه في محل سكنه، وانقضوا عليه، حتى لفظ آخر أنفاسه، ولم يكتفوا بهذا، بل قاموا بإحراق جثة المجنى عليه صاحب الـ 22 عاما، حتى باتت كومًا من الرماد.

وفي الواقعة الثانية، التي شهدتها محافظة القليوبية، حيث خرقت فتاة القاعدة المعروفة أن «البنت حبيبة أبوها»، فما كانت الفتاة بارة بأبيها، وكذلك لم تكن به رحيمة.

حيث ماتت الأم مطلع هذا العام الذي لم ينته حتى الآن، وتركت الأبناء في رعاية وكنف الوالد، الذي يقتات كسبه من عمله الشاق في جمع «الخردة».

تزوج الأب قبل نحو شهر، فتغيرت معاملته لأولاده، فكانت نهاية حياته على ظهر الدنيا في نهار اليوم الخميس، على يد ابنته وفلذة كبده حسبما اعترفت إحدى بناته، التي تخلصت من حياة والدها.


تحينت الابنة الفرصة التي كان والدها مستغرقًا في نومه، ودخلت عليه غرفته، وبيدها حزام الملابس، فحوزت به رقبة أبيها وما تركته حتى لفظ آخر أنفاسه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة