الخميس، 08 يوليه 2021 - 10:20 م

أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن يعني اعترافًا بالأزمة وأن هناك قضية، وهذا تغير مهم في المفاوضات، كما أن العالم أجمع سينتبه للأزمة، موضحاً أن هناك إحساسًا بخطورة المشهد من خلال حديث قديم بأن الحروب القادمة هي حروب مياه.

وأضاف "فندي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يحدث في حوض النيل يهدد الأمن في القرن الأفريقي، مشيرًا إلى أن قضية سد النهضة يجب أن تطرح بشكل أوسع كقضايا المناخ وليست أفريقية فقط، إذ أن السد له تأثير على منطقة مهمة على حضارة مصر ويؤثر سلبيًا على حضارة عظيمة.

وأوضح أن هناك اعترافًا بأن إثيوبيا تحاول استخدام قضية سد النهضة والملء الأحادي لبناء وطنية داخلية زائفة، كما أن هناك تعاطفًا مع الموقف المصري والذي ما زال مطروحًا بشكل قانوني وفني.