سلطات هايتى تعتقل الجناة بعد اغتيال الرئيس
سلطات هايتى تعتقل الجناة بعد اغتيال الرئيس


سلطات هايتى تعتقل الجناة بعد اغتيال الرئيس

الأخبار

الخميس، 08 يوليه 2021 - 10:20 م

دخلت هايتى اليوم حدادا وطنيا لمدة أسبوعين عقب اغتيال رئيسها جوفينيل مويز فى حادث أثار صدمة فى البلاد ولدى المجموعة الدولية إذ يهدد بزعزعة استقرار هذه الدولة الهشة أساسا بشكل إضافي. وحتى الآن، لم تنكشف أى معلومات حتى الآن حول هوية ودوافع المنفذين لعملية الاغتيال التى تمّت فى منزل الرئيس على أيدى مجموعة مسلحة حوالى الساعة 1٫00 بالتوقيت المحلى ليل الثلاثاء/ الاربعاء.


وقال القاضى المكلف القضية كارل هنرى ديستان: إن جثة الرئيس مويز اخترقتها 12 رصاصة. وقال: «تم نهب مكتب وغرفة الرئيس. وعثرنا عليه ممددا على ظهره مرتديا بنطالا أزرق وقميصا أبيض كان ملطخا بالدم وفمه مفتوح وعينه اليسرى قد فقئت».

 

وأضاف أنه تم نقل زوجته إلى ولاية فلوريدا الأمريكية لتلقى العلاج من جروح برصاص أصابها، مشيرًا إلى أن ابنة الرئيس جومارلى كانت فى المنزل عند وقوع الهجوم لكنها اختبأت فى غرفة نوم.


وقال رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف: إن المهاجمين كانوا «أجانب يتحدثون الإنجليزية والإسبانية». وأضاف أنّ الشرطة طاردتهم وقتلت منهم أربعة فى حين اعتُقل اثنان آخران.


فى وقت سابق، أعلن جوزف حالة الطوارئ مما يعطى سلطات موسعة للحكومة لمدة 15 يوما. وبعد أن دعا السكان إلى الهدوء، وعد بأن «القتلة سيدفعون ثمن ما قاموا به أمام القضاء».

 

وأغلق مطار بور او برنس، كما أغلقت جمهورية الدومينيكان حدودها مع هايتي.. ومن جهته، صرح سفير هايتى فى الولايات المتحدة بوكيت ادموند أن فرقة «الكوماندوز» التى اغتالت الرئيس كانت مؤلفة من مرتزقة «محترفين» قدموا أنفسهم على انهم مسؤولون فى وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية.


وشهدت هايتى فى الفترة الأخيرة حالة من الانفلات الأمنى جراء عنف العصابات الذى أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من بعض المناطق فى البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولى قد طالب بإحالة منفذى الاغتيال «إلى القضاء على وجه السرعة».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة