الجمعة، 09 يوليه 2021 - 12:25 ص

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ملف أزمة السد الإثيوبي لم يخرج من الاتحاد الأفريقي، بدليل المكالمة الهاتفية التي أجريت مؤخرًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد خلال المكالمة بأن لجوء مصر إلى مجلس الأمن، جاء نتيجة للتعنت الإثيوبي في المفاوضات. 

وتابع "هريدي"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الخميس، أن العضو العربي في مجلس الأمن تقدم بمشروع قرار مدعوم  من مصر والسودان، وهذا المشروع يدعو الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا" للتوصل إلى حل في غضون 6 أشهر.

ولفت إلى أن جلسة مجلس الأمن حول أزمة السد الإثيوبي، ستتيح الفرصة لمصر لتوضيح موقفها من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن مصر تخاطب المجتمع الدولي، والشعب الإثيوبي في مجلس الأمن، خاصة أن أديس أبابا تصور مصر بأنها تريد احتكار مياه النيل، وهذا الأمر يتنافى مع الحقيقة تمامًا.