صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«طالبوا بالتوصل لاتفاق».. ننشر كلمات المتحدثين في جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 12:30 ص

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء الخميس 8 يوليو، في نيويورك من أجل مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، بناء على مشروع مقدم من تونس العضو غير الدائم بمجلس الأمن مفاده دعوة أديس أبابا إلى التوقّف عن ملء خزانّ سدّ النهضة.

وترصد بوابة أخبار اليوم، في سطور التقرير التالي، أبرز المتحدثين في الجلسة التي انتهت قبل قليل: 

«الولايات المتحدة الأمريكية»

قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية السفيرة بالأمم المتحدة  ليندا توماس جرينفيلد، إن الولايات المتحدة تدعو للامتناع عن القيام بأي إجراءات تعقد مفاوضات سد النهضة.

وتابعت خلال إلقائها كلمة بلادها أمام جلسة مجلس الأمن أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة من أجل حل أزمة سد النهضة.


«بريطانيا»


و قالت ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن إن بلادها تعترف بالمصالح الأساسية للدول الثلاث في مياه النيل.

وتابعت أن الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة يجب أن يتم تقديم تنازلات من كافة الأطراف، داعية الأطراف الثلاث على عدم اتخاذ أي خطوات أحادية تضر بالاتفاق.

«جمهورية الكونغو»

 و قال ممثل جمهورية الكونغو في مجلس الأمن إن سد النهضة الإثيوبي سيكون الأكبر في أفريقيا، مضيفا أن هذا المشروع الضخم يمثل مشاكل لمصر والسودان اللذان يعتمدان اقتصاديا على نهر النيل.
وتابع أن الصراع على سد النهضة ليس جديدًا على مجلس الامن حيث ينظر فيه للمرة الثانية، لافتا إلى أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات والمفاوضات من أجل حل الصراع،

وأحيلت أيضا للاتحاد الأفريقي خلال رئاسة جنوب أفريقيا والذي بدأت في تسوية النزاع معتمدة على الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

وتابع أن 90% من المشاكل الفنية تم حلها بالفعل، لافتا إلى أن المتبقي هو الخلافات التقنية والقانونية وآلية تسوية المنازعات وإدارة السد في سنوات الجفاف.

وأشار إلى أن بلاده خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي قامت بعدد من الخطوات والمبادرات من أجل حل الخلافات بين الدول الثلاثة، وتابع أن المشاورات كان تهدف الوصول لاتفاق يراعي مصالح الجميع.
وأكد أنه يجب كسر حاجز انعدام الثقة من أجل أن تتم عملية المفاوضات بنجاح، لافتا إلى أنه لابد من توقيع اتفاق قانوني يعالج القضايا الخلافية بشأن سد النهضة.


«المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة»


قالت انجر إندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة، إن السد يؤثر على مجرى النهر حيث يكون الجفاف شديدًا، خاصةً بالنهر الأزرق.

وأضافت اندرسون، خلال كلمتها باجتماع مجلس الأمن، إن السد العالي بأسوان وسد إثيوبيا يمكن أن ينظمان تدفق النهر وتنظيم حركة المياه.

وأشارت إلى أن مبدأ التعاون والاستغلال المنصف وعدم إلحاق الضرر لأي طرف جاء بعد جهود لتعزيز التعاون، مضيفة أن هذا كان برعاية الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أنه ما زالت مستمرة حتى يتم التوصل لاتفاق منصف.

ولفتت إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق حول إدارة المياه خلال الجفاف طويل الأجل، مضيفة أنه يجب الاعتراف أن تجاوز الخلافات سيتطلب عزمًا من الدول الثلاثة وبتعاون من الخبراء القانونيين.

وأضافت أن الدول التي تشهد طلبًا متزايدًا على الموارد المائية، يجب أن تعمل على حل الأزمة بكل شفافية.

«المبعوث الأممي الخاص بالقرن الإفريقي»

قال المبعوث الأممي الخاص بالقرن الأفريقي إن كل الدول التي تتشارك في مياه النيل تمتلك حقوق وواجبات ويجب أن يكون التفاوض بينها بحسن نية في أزمة سد النهضة.

وتابع أنه يجب يجب مضاعفة الجهود للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة، مشيرا إلى وجود خلافات بين الأطراف المعنية حول قواعد الملء والتشغيل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة