الجمعة، 09 يوليه 2021 - 10:08 ص

قال هاني سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية، إن كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري،  كانت مميزة جدا وعكست المعاناة على مدار 10 سنوات مع الجانب الإثيوبي، والانسحابات المتكررة من الاتفاقيات.

وأضاف هاني سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية، عبر سكايب ببرنامج «هذا الصباح»، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التاريخ سرد العديد من النقاط  بالأمس، والمتمثلة في المراوغة من  طريقة التخزين الآمنة والإدارة والتي حددتها اللجان العلمية، وتراجعت إثيوبيا عنها.

وأوضح هاني سويلم، أن كلمة وزير الخارجية المصري حملت الكثير من الدلالات التي تشير لتعنت الجانب الإثيوبي، معقبا: الكلمة كانت كافية في إرسال رسالة مصر لمجلس الأمن.

وأشار أستاذ الموارد المائية إلى أن الاتحاد الأوروبي أرسل بيان إدانة لـ المليء الثاني، قبل موعد انطلاق جلسة مجلس الأمن بساعة واحدة، وبيان الوزير الإثيوبي الذي يفيد ببدء الملء الثاني، هو دليل قاطع على التعنت.

وأشار هاني سويلم، إلى أن السودان شهد العديد من الأزمات، خلال العام الماضي، بسبب سد النهضة، والتعنت الإثيوبي في إدارة الموارد المائية.

وتابع سويلم، أن الملء الأول للسد تم بدون أي مشاورات مع الجانبين المصري أو السوداني، وبدون أية بيانات رسمية من إثيوبيا.

وأكد هاني سويلم، أن تأثير سد النهضة على السودان أكبر من تأثيره على مصر.