صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«إحياء الجذور 4».. أعضاء الجاليتين القبرصية واليونانية يتحدثون عن ربط أبنائهم بمصر

محمود كساب

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 05:47 م

 تنطلق النسخة الرابعة الشبابية من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور"،  خلال الأيام المقبلة وهي المبادرة التي كان قد أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بالعاصمة القبرصية نيقوسيا عام ٢٠١٧، حيث تنظم وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تلك النسخة وذلك لدعم الدبلوماسية الشعبية بين مصر وقبرص واليونان.

 

اقرأ أيضاً | وزيرة الهجرة تتابع الترتيبات النهائية لمبادرة «إحياء الجذور»

 

"بوابة أخبار اليوم" توصلت مع الجاليات اليونانية والقبرصية في مصر للحديث عن ذلك الحدث وذكرياتهم بمصر.

 

في بداية قال المستشار الثقافي للسفارة اليونانية بمصر، يني ميلاخرينوده، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إن هناك العديد من الصفات المشتركة بين الشعبين المصري واليوناني  خاصة في الطباع بين الشعبين  مضيفا أن البحر المتوسط لم يفرق بين مصر واليونان ولكنه ربط بينهم.
 

وأضاف يني ميلاخرينوده  أن 95% من الجالية اليونانية تحمل الجنسية المصرية، مؤكدا أن ليست بطاقة تحقيق الجنسية هي التي ستربط اليوناني بمصر، ولكن اليونانيين بمصر تربطهم جذورهم بتلك البلد.

 

وأشار المستشار الثقافي للسفارة اليونانية بمصر إلى أن الجيل الرابع من أبناء الجالية اليونانية يعتبرون مصر هي بلدهم الأم ووطنهم الأصلي.


وأضاف أن  مصر بالنسبة لجميع الجالية اليونانية هي بلدهم والأصل، فاليونانيين ينظرون إلى اليونان بعتبرها البلد الأم ولكن مصر بمثابة وطنهم الأصلي الذي نشئوا وعملوا فيه.


وأردف أنه ولد في مصر ولا يستطيع أن ينسى ذكرياته بمصر وأيام دراسته وطفولته، مؤكدا أنه عندما سافر إلى اليونان في 2007 وعاد مرة أخرى كان يشعر بالغربة عن مصر.


وتابع أن الشعبين اليوناني والمصري ليس فقط مرتبطان في العادات والتقاليد والطباع ولكن أيضا  الأكلات الشعبية مشتركة بينهما وعلى سبيل المثال أكلة «المسقعة».

 

وأضاف أن الدولة المصرية احتضنت اليونانيين ولم تميزهم، بل جعلت اليونانيين جزاءً من النسيج المجتمع المصري، وحتى عندما غادروا من مصر، قامت الدولة المصرية بإعادتهم مرة أخرى إلى مصر وقاموا بتكريمهم.


 بينما قال خريسولا رئيس الجمعية اليونانية ببورسعيد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إن الكثيرين من اليونانيين يعشقون الحياة في مصر سواء الذين ظلوا بها بعد حرب 56 و73 أو الذين غادروا مرة أخرى إلى اليونان، فهناك الكثير منهم من يأتي كل عام لقضاء إجازته السنوية في مصر؛ لاستعادة ذكرياتها بها من وقت لآخر ليرويها لأحفاده.

 

وأضاف خريسولا، أن العلاقات اليونانية المصرية هي علاقات لها تاريخ طويل في المجالات المختلفة، كما إنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة في الاستثمارات والشراكات في الكثير من المجالات بين الدول الثلاثة خلال الفترة القادمة في الكثير من المجالات المختلفة.

 

بينما أكد، كونستانتينوس اليفثيرو، مدير عام واستشاري الاتصالات من دولة قبرص، أن العلاقات المصرية القبرصية اليونانية هي علاقات قوية منذ قديم الأزل، فهناك الكثير من الجاليات اليونانية والقبرصية  التي كانت تعيش في مصر منذ عام 1817، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الروابط المشتركة بين المصريين والقبرصيين  في العادات.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة