فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

التحدى العظيم

أخبار اليوم

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 06:48 م

>> لا.. يمكن لأحد ان يثبت اقدامه.. وينطلق إلى عالم التقدم والرقى.. إلا.. باجتياز التحديات العظيمة .. التى يمكن من خلالها قياس القدرات التى ترتكز على مقومات شخصية.. وادوات وامكانات كلما تميزت.. شقت طريقها بسرعة اكبر .
  هذا.. الكلام.. ينطبق على الافراد.. وعلى المؤسسات والدول..وبنظرة منطقية.. موضوعية.. يستطيع المرء العاقل المتزن.. ان يقيم مايجرى حوله.. وسيدرك ان الواقع يتغير.. على كل المستويات والاصعدة     
>> طالما.. ان الكلام عن تثبيت الاقدام.. والطريق الى النجاح.. واستمراره.. فليس هناك على الصعيد الرياضى.. اهم من اوليمبياد طوكيو الذى سيبدأ بعد ايام.. دورة.. المنافسات الشرسة.. والارقام القياسية ..التى تحظى باهتمامات اعلامية وجماهيرية.. بل وسياسية.
.. ولا يخفى.. على احد.. ان التاريخ الرياضى. للدول تعاد صياغته..وتضاف الى سجلاته صفحات مضيئة لابطال ابدعوا.. وتألقوا.. واثبتوا انهم ..الاقوى والاسرع والاعلى..
كل..الامنيات للمصريين. ان يثبتوا اقدامهم فى اليابان.. ويعبروا التحديات الصعبة.. ويعودوا بإنجازات تليق بالطفرات التى تتحقق كل يوم على الارض.
>> يتساءل الكثيرون عن الفرق بين الدورة الاوليمبية.. والبطولات العالمية.. والحقيقة ان الفارق كبير لصالح الاوليمبياد من حيث الكم والكيف.. الا.. كرة القدم التى لا تحظى بالاهتمام الجماهيرى والاعلامى الذى تتمتع به فى المونديال.. بدليل ان أندية أوروبا الكبيرة تمنع لاعبيها من الذهاب اليها.. والمشجعين لا يقبلون على مبارياتها مثلما يملأون الاستاد الذى تجرى عليه منافسات ألعاب القوى.. ثقافة متحضرة .
>> منذ ايام قليلة.. شاهدت « العجب العجاب «.. بعد انتهاء الوقت الاضافى لمباراة ايطاليا واسبانيا فى الدور قبل النهائى لبطولة أوروبا....وتحديدا قبل تسديد ضربات الجزاء.. رأيت «خير اللهم اجعله خير». حارسا الفريقين يتعانقان بحرارة ويمنيان لبعضهما الخير.. ثم المدربان يتبادلان الاحضان والضحكات « بقهقهه «. مشاهد غريبة وعجيبة...» ناس بتهلفط «..ولامؤاخذة !

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة