الجمعة، 09 يوليه 2021 - 06:52 م

 >> يلتقى المنتخب الإنجليزى فى المباراة النهائية لـ «يورو» ٢٠٢٠ مساء غد مع المنتخب الإيطالى فى ختام بطولة مثيرة لعبت فيها الاسماك الصغيرة دورا رائعا واخرجت الحيتان الكبيرة وسط دهشة المتابعين حول العالم وكاد بعضها يكمل المفاجآت ولكن نجح الطلاينة والانجليز فى الاحتفاظ بما تبقى للكبار من هيبة.. ولا عزاء للصغار الذين حاولوا ان يلعبوا دور البطولة ويكفيهم شرف المحاولة.
ولأن النهائى سيقام فى ويمبلى فالمتوقع ان تكون مهمة الطلاينة غاية فى الصعوبة خاصة وسط الجماهير الانجليزية المتحمسة بحب الساحرة المستديرة ومنتخبهم الذى اقترب من تحقيق لقب ثمين لم يتحقق من قبل .. والسؤال هل ينجح الانجليز بهذه المعطيات فى تحقيق الفوز ام ان الازورى الايطالى لديه رأى آخر .. سنرى!!
>> ضجة كبرى صاحبت تصريح محمد عبد الجليل المدير الفنى لمصر المقاصة الذى قال فيه انه يطالب لاعبى فريقه بعدم الخشونة مع لاعبى الاهلى فى المباراة التى تجمعهم فى الدورى لانهم بعد ايام قليلة على موعد مع مباراة مصيرية ومهمة وطنية امام كايزر تشيفز فى نهائى دورى ابطال افريقيا وعلى الفور قام «الهبيدة» باتهام عبد الجليل بانه يطالب لاعبيه بتفويت المباراة لصالح الاهلى .. وتحولت مطالبة لاعبى المقاصة باللعب النظيف الى مطالبة بالتفويت. اما ما انا واثق منه تماما ان عبد الجليل حسن النية فيما قاله ولكن الكثيرين الان يرفعون شعار سوء الظن من حسن الفطن يعنى خليك سىئ الظن الى ان يثبت العكس.
>> «اسرقنى .. شكرا» .. اتخيل ان هذا ما يعنيه بعض اولياء الامور عندما يقولون لاصحاب الاكاديميات الكروية عبارات معسولة من عينة «ابنك احسن من ميسى وكريستيانو ومحمد صلاح» ولا يحتاج الا لبعض اللمسات البسيطة وهو ما يجعل اولياء الامور الحالمين يخرجون كل ما لديهم من مال ليقدموه للاكاديميات المزعومة رافعين شعار «اسرقنى .. شكرا».