خالد القاضى
خالد القاضى


الرأى الآخر

هوية أولادنا

خالد القاضي

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 06:53 م

 مازلنا نواصل محاولات التصدى للهجمة الشرسة على الدين الإسلامى التى يقودها مدعو الإسلام بأفكارهم أو الشركات العالمية للألعاب الالكترونية تحت مسمى لعبة «ببجي»، أو «فور تناينت» والأخيرة التى تدعو اللاعبين إلى هدم الكعبة والحرب فى البلد الحرام!!
للأسف الشديد ان أولادنا الذين يلعبون هذه الألعاب بشراهة واقبال شديد لتنفيذ بنودها وشروطها لا يعرفون شيئا عن دينهم لأنهم للأسف الشديد اعتادوا فى المدارس ان مادة التربية الدينية ليست مادة نجاح ورسوب للأسف أيضا مادة الرسم مادة نجاح يحاسب عليها التلميذ وترفع المجموع لذا لا يهتم الطفل من أول الحضانة بدراسة التربية الدينية والعقائد فلما كبر وعرف ان نجاحه فى تلك اللعبة يستلزم هدم الكعبة لم يفكر أو يراجع معلومة عنده هل هدمها حرام أم حلال لكنه دخل واقتحم وهدم وقتل وحصل على السلاح!!
لابد أن نعود بأولادنا إلى قواعدنا التى تعلمناها لابد أن تكون مادة التربية الدينية مادة أساسية فى النجاح والسقوط وتضاف إلى المجموع سواء كان الدين الإسلامى أو الدين المسيحي.
الأيام القادمة جد صعبة على أولادنا سوف يفقدون هويتهم وسط الأغانى الهابطة والمسلسلات المبتذلة والاسفاف الإعلامى بالإضافة إلى عدم دراسة دينهم وعقائدهم لابد أن تعود خطبة الجمعة التى تدرس العقائد ومراجعتها بشكل مبسط وعودة دروس العصر والمغرب التى استفدنا منها كثيرا ونحن صغار.. وعرفنا منها الحلال والحرام والصح والغلط والحق والباطل.. لابد من عقيدة قوته نواجه بها الإرهاب سواء المتأسلم أو الالكترونى قبل ان يصل بنا الحال إلى هدم الكعبة كما يحدث فى الألعاب الالكترونية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة