السبت، 10 يوليه 2021 - 11:43 ص

عرضت فضائية «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان، «جيهان السادات.. دورًا وطنيا في دعم ضحايا الحرب وتاريخ كبير في الدفاع عن المرأة».

ووفقا للتقرير، بعد صراع مع المرض وعمر ناهز الـ88 عامًا رحلت أول من حمل لقب سيدة مصر الأولى في تاريخ الجمهورية المصرية وأول زوجة حاكم في مصر تخرج إلى دائرة العمل العام.

ولدت جيهان السادات في حي الروضة بمدينة القاهرة في الـ29 من أغسطس عام 1933 وكان ترتيبها الثالث بين أربعة من أشقاءها، وتزوجت الرئيس الراحل محمد أنور السادات مبكرًا عام 1949 قبل أن أصبح رئيسًا للجمهورية عندما كان ضابطًا صغيرًا وأنجبت منه ثلاثة بنات وهن «لبني ونهى وجيهان»، وولدًا واحدًا وهو جمال.

شاركت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل معظم الأيام والأحداث الهامة التى شهدتها مصر بدءًا من الـ23 من يوليو عام 1952 حينما اندلعت الثورة، حيث تولي زوجها رئاسة مصر عام 1970.

وفي حرب أكتوبر عام 1973 اصطحبت السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات، وحصلت على بكالوريوس الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1977، ثم شاهدها الملايين وهي تناقش رسالة الماجستير فى الأدب العربي عبر شاشة التليفزيون.

وشاركت في المؤتمر الأول للمراة العربية والأفريقية والذي حضرته بالقاهرة 200 سيدة من 30 دولة، وبدأ اهتمامها بالمرأة العربية من خلال مشروع جمعية تلا التعاونية لتعليم القرويات الحياكة والتريكو، فكانت بداية لسيدات الأعمال الريفيات.

وانغمست بعد حرب أكتوبر في مجال الخدمات الإجتماعية، حيث قادت الدعوة لتنظيم الأسرة وسعت لتعديل قانون الأحوال الشخصية لصالح المرأة، كما أنها رشحت نفسها مستقلة عام 1974 للحصول على مقعد في المجلس الشعبي بالمنوفية بهدف إظهار دور المرأة السياسي وإفساح الفرصة للنساء الريفيات للمساهمة في السياسة، وأعيد انتخابها عام 1978 وخدمت ثلاث سنوات كأول سيدة رئيسًا لمجلس شعبي في مصر.

وبعد وفاة السادات كرست دروسها للتدريس والمحاضرات في الجامعات العالمية، حيث تم تكريمها العديد من المرات، أهمها تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها في أكتوبر عام 2017، كما تم تكريمها من قبل المجلس القومي للمرأة.