السبت، 10 يوليه 2021 - 07:07 م

قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إنه لا أحد يستطيع أن ينكر التأثير السلبي الناتج عن انتشار فيروس كورونا على العالم بأسره وليس مصر فقط. 

وعن تأثير فيروس كورونا بصفة خاصة على مشروع الضبعة النووي، أوضح رئيس هيئة المحطات النووية، أن هذا الفيروس المستجد أثر بالفعل على سرعة أداء المشروع بصفة عامة؛ حيث تأثرت أعمال تصنيع المعدات وخاصة المعدات طويلة الأجل وبعض الصناعات المتعلقة بتصنيع تلك المعدات وتسبب كورونا في إلغاء الاجتماعات مما اضطرنا للقيام بإعادة جدولة البرنامج الزمنى للمشروع. 

أقرأ أيضًا| الكهرباء في أسبوع | «الضبعة النووي».. من أفضل 3 مشاريع على مستوى العالم

وأضاف الوكيل، أنه تمت مواجهة تأثير هذا الفيروس على المشروع بالتحدي والاستمرار في تنفيذ الحلم النووي المصري لتوليد الكهرباء وبالتنسيق مع المقاول العام الروسي للمشروع، وتم تفعيل الاجتماعات من خلال الفيديو كونفرانس وتم قطع شوط كبير في أعمال التصميمات والإنشاءات التي تتم على أرض الواقع. 

وأشار الوكيل إلى أن هناك مجموعة من الخبراء الروس متواجدون في مصر وفضلوا البقاء والمكوث فيها في ظل انتشار هذا الفيروس بجميع دول العالم.

ونبه إلى أن عدم مغادرة الخبراء الروس كان لثقتهم في الإجراءات الصارمة التي اتخذتها مصر لمواجهة هذا الفيروس بصفة عامة بالإضافة إلى أن منطقة الضبعة آمنة تماما. 

واختتم الوكيل حديثه بالقول: «جائحة كورونا عالمية وقوة قاهرة لا يمكن تجنبها، إلا أننا استطعنا تقليل آثارها السلبية بقدر الاستطاعة لكن لا ننكر أن هذا الفيروس أثر على التصنيع ومعدلات الآداء، مما ترتب عليه مراجعة البرنامج الزمني وأصبح من المتوقع تشغيل الوحدة الأولى في 2028 المقبل وتشغيل الوحدة الاخيرة في 2030».