صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


سر الشليان.. كيف حول المصريون البطيخ إلى «مخلل»؟

سيد شليان

السبت، 10 يوليه 2021 - 07:10 م

 

لا يختلف اثنان عن أن البطيخ من فواكه الصيف التي يعشقها الكثيرون، لأنه يعمل على ترطيب الجسم لاحتوائه على حوالي 92% من الماء.

 

ليس هذا فحسب؛ بل إن البطيخ يحتوي على فيتاميني «سي» و«A» والعديد من المركبات النباتية الصحية، ومن اشتهر البطيخ «الشليان بلاك» لكونه من أفضل أنواع البطيخ المصري في الخمسينيات.

 

والبطيخة هي الثمرة الوحيدة التي يؤكل كل ما فيها، حتى لحمها وبذورها، ومن قشرتها صنع المصريون خاصة نوعاً من المربى، وأيضاً قدمه بعض صناع السمك المقلى، في الموالد الشعبية.

 

اقرأ أيضًا| محمد عوض عن فؤاد المهندس: «بطيخة شليان»

 

 وقد زرع المصريون القدماء البطيخ من آلاف السنين وكذلك الإغريق؛ حيث كان المصري قديما يخلل البطيخ والقشرة تحديدًا، إلا أن هناك نوعاً من البطيخ الشتوي يخصص فقط لصناعة المخللات.

 

وأبرز أنواع البطيخ هو المستدير والمستطيل، وعرفت مصر بطيخ الشليان بلاك، والبطيخ النمس الصالحاوي «الأخضر المخطط» وهو الأكبر من حيث الحجم والأكثر حلاوة والنمس الفاتح من الخارج.

 

وكان هناك نوع من البطيخ المستدير المقلم ولكنه يكاد يكون قد اختفى، واشتهرت مناطق عديدة بإنتاج أنواع من البطيخ، وفي محافظة دمياط قرية مشهورة اسمها كفر البطيخ.

 

 ظهر البطيخ لأول مرة في قارة أفريقيا، وبدأ الانتشار في أمريكا منذ عام 1629، واليوم باتت الصين واحدة من أكبر المنتجين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة