الأحد، 11 يوليه 2021 - 02:07 م

وجه النائب رزق جالي نصر الله وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه المستمر في تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة في القطاع الصحي للدول الأفريقية بصفة عامة ولدولة جنوب السودان بصفة خاصة.

وأشاد جالي في بيان له اصدره اليوم بالزيارة التي قامت بها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لدولة جنوب السودان، مؤكداً أهمية لقاء الوزيرة مع مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية الفريق أول «توت جلواك»، وذلك في ختام زيارتها إلى دولة جنوب السودان، في إطار تبادل الزيارات بين مصر وأشقائها من دول القارة الأفريقية لتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي، بحضور سفير مصر لدى (جوبا)، السفير د. محمد قدح، والقنصل المصري السيد أحمد البكري، والدكتور محمد جاد مستشار وزيرة الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية.

وأكد النائب ، أن هناك تقديرا كبيرا للدور الذى تقوم به مصر تجاه دولة جنوب السودان مشيرا إلى أن أكبر دليل على ذلك توجيه الفريق أول «توت جلواك» مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولجمهورية مصر العربية لدعمها المستمر والاهتمام الخاص بدولة جنوب السودان، معربًا عن تقديره الكامل لذلك الدعم المستمر والدور الكبير الذي تقوم به مصر لدعم القطاع الصحي بدولة جنوب السودان من خلال إرسال الأدوية والمستلزمات والمساعدات الطبية فضلًا عن القوافل الطبية العلاجية بشكل مستمر.

كما ثمن الفريق أول «توت جلواك» مجهودات جمهورية مصر العربية في الدعم الملحوظ الذي تشهده دولة جنوب السودان، وزيادة أوجه التعاون المستمر في القطاع الصحي، متمنيًا أن يحفظ الله مصر وشعبها، كما نقل تحياته للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، معربًا عن رغبته في زيارة جمهورية مصر العربية قريبًا.

وأشاد النائب رزق جالى نصر الله بالمشروعات التى استعرضتها الدكتورة هالة زايد خلال الزيارة لتنفيذها داخل جنوب السودان ومنها عدد من المشروعات التي سيتم إنجازها من تطوير وإنشاء مستشفيات ومراكز صحية بمدينتي (بور وأكون) بجنوب السودان، حيث أعلنت الوزيرة عن تنفيذ مشروعات صحية سنوية هدية من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية جنوب السودان، حيث سيتم إدراج تلك المشروعات ضمن خطة خطة وزارة الصحة والسكان السنوية اضافة الى تأكيد الدكتورة هالة زايد أن مصر سوف تتولى إنشاء مستشفى جديد في مدينة (بور) على أعلى مستوى وبأحدث التجهيزات الطبية، وتضم كافة التخصصات الضرورية التي يحتاجها المواطنين بجنوب السودان، وذلك بسعة ٥٠ سرير وغرفتي عمليات، كما حرصت الوزيرة على لقاء مهندس المقاولات المصري هناك والاتفاق على سرعة البدء في تنفيذ المستشفى.

كما أكدت الوزيرة، العمل على تطوير ورفع كفاءة المركز الطبي المصري بكل من مدينتي (بور) و (أكون) وتجهيزهما على أعلى مستوى لإعادة افتتاحهما، بالإضافة إلى الانتهاء من كافة التجهيزات الخاصة بمركز الكلى المصري بمستشفى چوبا التعليمي وحرصها على زيارة دولة جنوب السودان خلال شهر سبتمبر القادم حيث تشهد الانتهاء من تلك الخطوات التنفيذية على أرض الواقع وتجهيز معامل للتسلسل الچيني بدولة جنوب السودان، حيث وجهت بإرسال فريق مصري لتقييم المكان وإعداده، حيث ستساهم تلك المعامل في معرفة طبيعة التحورات الجينية لفيروس كورونا وأي فيروسات أخرى، وتكون تلك المعامل أحد القدرات الوطنية لجمهورية جنوب السودان، بالإضافة إلى إنشاء مدرستين للتمريض، وتقديم كافة سبل الدعم في قطاع الدواء، من خلال إرسال وفد من شركة (أكديما) المصرية وعدد من الشركات الأخرى لتوطين صناعة الأدوية في جنوب السودان.