الإثنين، 12 يوليه 2021 - 10:38 ص

قبض البوليس على شحات ووجهت إليه تهمة التسول والعربدة والتشرد، ونفى الرجل التهمة وقال إنه سيترك «لمدير أعماله» إثبات ذلك، وضحك جميع الموجودين داخل قسم بوليس مدينة طولون بفرنسا من دفاع المتسول الظريف.

وكان المتسول في حالة غريبة وظنوه يخرف، ولكن الحقيقة أن الرجل كان صادقًا، فلديه مدير أعمال يدير ثروته التي تقدر بعدة ملايين من الفرنكات، وذلك بحسب ما تم ذكره في جريدة «أخبار اليوم» في 2 يناير عام 1971.

اقرأ ايضا| منيرة المهدية عن أم كلثوم: «بلاش دلع.. طول عمري بغني وعمري ما بكيت»

وأمام المحكمة قال «جي رادوجيه» أنا ثري جدًا، وقال مدير أعماله هذه حقيقة ولكنه يحب أن يعيش حياة الصعلكة، وهو لا يعمل ولا يعيش عيشة أصحاب الملايين، ولكنه يهوى السير على الشاطيء الطويل، وليس له أصدقاء وإنما يجلس مع الحمام ويطعمه بيديه.

وعندما يجلس على الشاطئ يأتي نحوه المارة ويظنونه متسولاً فيعطونه بعض الفرنكات، فيأخذها شاكرًا، فهو لم يطلبها منهم، كما أنه لا يردها أو يرفضها تأدبًا.

وبعد التأكد من أنه بالفعل مليونير، قام البوليس بالإفراج عنه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم