بعد أسبوع من إقامة المعرض ناشرون: مبيعاتنا لم تتجاوز الـ ٣٠٪مقارنة بالدورات السابقة
بعد أسبوع من إقامة المعرض ناشرون: مبيعاتنا لم تتجاوز الـ ٣٠٪مقارنة بالدورات السابقة


بعد أسبوع من إقامة المعرض ناشرون: مبيعاتنا لم تتجاوز الـ ٣٠٪مقارنة بالدورات السابقة

إسراء النمر

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 10:48 ص

الم‭ ‬تكن‭ ‬القرارات‭ ‬مدروسة‭ ‬بالشكل‭ ‬الكافىب،‭ ‬هكذا‭ ‬يرى‭ ‬أحمد‭ ‬سعيد‭ ‬عبد‭ ‬المنعم‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬منشورات‭ ‬الربيع،‭ ‬الذى‭ ‬أضاف‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬لم‭ ‬تضع‭ ‬فى‭ ‬اعتبارها‭ ‬أدوات‭ ‬جذب‭ ‬الجمهور،‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬الزائرين‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬يوم‭ ‬إلى‭ ‬العدد‭ ‬الذى‭ ‬تم‭ ‬تحديده‭.‬

أثناء‭ ‬افتتاح‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬لمعرض‭ ‬القاهرة‭ ‬للكتاب،‭ ‬تقدم‭ ‬إليه‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الناشرين‭ ‬العرب‭ ‬محمد‭ ‬رشاد،‭ ‬مُمسكًا‭ ‬فى‭ ‬يده‭ ‬بكتاب‭ ‬عنوانه‭ ‬االنشر‭ ‬فى‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وأهداه‭ ‬إليه‭. ‬الكتاب،‭ ‬الذى‭ ‬أعده‭ ‬وقدمه‭ ‬د‭. ‬خالد‭ ‬عزب،‭ ‬يعد‭ ‬أول‭ ‬دراسة‭ ‬تفصيلية‭ ‬من‭ ‬نوعها،‭ ‬تضع‭ ‬يدها‭ ‬على‭ ‬الأزمات‭ ‬الأخيرة‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬لها‭ ‬صناعة‭ ‬النشر‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬٢٠١٥‭ ‬إلى‭ ‬٢٠١٩،‭ ‬والتى‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬اعتراف‭ ‬الحكومات‭ ‬بالكتاب‭ ‬كصناعة‭ ‬معقدة،‭ ‬والذى‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أرقام‭ ‬واضحة‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬مساهمة‭ ‬الكتاب‭ ‬فى‭ ‬الدخل‭ ‬القومى‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭ ‬عربية،‭ ‬فمصر‭ ‬التى‭ ‬تستحوذ‭ ‬تقريبًا‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬تصل‭ ‬من‭ ‬٣٠‭ ‬إلى‭ ‬٤٠٪‭ ‬من‭ ‬الإنتاج‭ ‬العربى‭ ‬فى‭ ‬حركة‭ ‬النشر‭ - ‬إذ‭ ‬وصل‭ ‬عدد‭ ‬الكتب‭ ‬المنشورة‭ ‬فيها‭ ‬عام‭ ‬٢٠١٩‭ ‬إلى‭ ‬٢٣‭ ‬ألف‭- ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬حجم‭ ‬مساهمة‭ ‬الكتاب‭ ‬فى‭ ‬دخلها‭ ‬القومى‭ ‬لتداخله‭ ‬مع‭ ‬الطباعة‭ ‬والتغليف‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬أدوات‭ ‬صناعة‭ ‬الكتاب‭.‬

وربما‭ ‬لهذا‭ ‬السبب‭ ‬بالتحديد،‭ ‬عانى‭ ‬الناشرون‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬تفشى‭ ‬وباء‭ ‬كورونا،‭ ‬لأنهم‭ ‬لم‭ ‬يتلقوا‭ ‬دعمًا‭ ‬ماديًا‭ ‬من‭ ‬الحكومات‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬تفادى‭ ‬أو‭ ‬تقليل‭ ‬الخسارة،‭ ‬وكان‭ ‬لعودة‭ ‬المعارض‭ ‬التى‭ ‬تترك‭ ‬أثرًا‭ ‬إيجابيًا‭ ‬على‭ ‬حركة‭ ‬النشر‭ ‬فرصة‭ ‬لأن‭ ‬يتحدث‭ ‬الناشرون‭ ‬عن‭ ‬أزماتهم‭ ‬بصوت‭ ‬عال،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬الغرف‭ ‬المغلقة،‭ ‬فلم‭ ‬يحدث‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬حوارًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬مع‭ ‬الناشرين،‭ ‬لمعرفة‭ ‬كيفية‭ ‬إنعاش‭ ‬حركة‭ ‬النشر‭ ‬ودعمهم‭ ‬بشكل‭ ‬جاد‭ ‬وحقيقى،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬حدثًا‭ ‬ضخمًا‭ ‬مثل‭ ‬إقامة‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة‭ ‬كان‭ ‬كفيلًا‭ ‬لأن‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬وألا‭ ‬نرى‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬ناشرين‭ ‬يشاركون‭ ‬بدافع‭ ‬العاطفة‭ ‬فقط،‭ ‬لكون‭ ‬المعرض‭ ‬يمثل‭ ‬جزءًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬تاريخهم‭ ‬وذاكرتهم،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬مثلًا‭ ‬أن‭ ‬تُخصص‭ ‬فعاليات‭ ‬المعرض‭ - ‬التى‭ ‬لم‭ ‬يتفاعل‭ ‬معها‭ ‬الجمهور‭- ‬فى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬أزمات‭ ‬النشر،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أيضًا‭ ‬مشاركتهم‭ ‬فى‭ ‬تنظيم‭ ‬المعرض‭ ‬ووضع‭ ‬أطره‭ ‬العامة،‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬تتراجع‭ ‬فى‭ ‬قرارتها‭ ‬الصارمة‭ ‬التى‭ ‬رسخت‭ ‬فى‭ ‬أذهان‭ ‬الناس‭..‬

ففى‭ ‬اليوم‭ ‬السادس،‭ ‬أى‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬الماضى،‭ ‬أصدرت‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬بيانًا‭ ‬تعلن‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬الزائرين‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬الواحد‭ ‬إلى‭ ‬١٤٠‭ ‬ألف‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬١٠٠‭ ‬ألف‭ ‬استجابة‭ ‬لرغبة‭ ‬الناشرين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يطرح‭ ‬سؤالًا‭: ‬ألم‭ ‬يكن‭ ‬تحديد‭ ‬عدد‭ ‬الزوار‭ ‬بالاتفاق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة؟‭! ‬وهل‭ ‬رغبة‭ ‬الناشرين‭ ‬باتت‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬الحسبان،‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬سببًا‭ ‬آخر‭ ‬غير‭ ‬معلن؟‭ ‬كما‭ ‬قررت‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬عودة‭ ‬حفلات‭ ‬التوقيع،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬خارج‭ ‬القاعات،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬جعل‭ ‬الكثيرون‭ ‬يضربون‭ ‬كفًا‭ ‬على‭ ‬آخر،‭ ‬لأن‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيسى‭ ‬من‭ ‬إلغاء‭ ‬حفلات‭ ‬التوقيع‭ ‬هو‭ ‬منع‭ ‬التكدس‭ ‬والزحام،‭ ‬هل‭ ‬يفرق‭ ‬إذن‭ ‬التكدس‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭ ‬عن‭ ‬التكدس‭ ‬داخل‭ ‬الأجنحة؟‭ ‬ولماذا‭ ‬خلقت‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬من‭ ‬البداية‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الفزع‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يذهب‭ ‬الكُتّاب‭ ‬إلى‭ ‬المعرض‭ ‬لكيلا‭ ‬يتجمع‭ ‬حولهم‭ ‬القراء؟

الم‭ ‬تكن‭ ‬القرارات‭ ‬مدروسة‭ ‬بالشكل‭ ‬الكافى،‭ ‬هكذا‭ ‬يرى‭ ‬أحمد‭ ‬سعيد‭ ‬عبد‭ ‬المنعم‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬منشورات‭ ‬الربيع،‭ ‬الذى‭ ‬أضاف‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬لم‭ ‬تضع‭ ‬فى‭ ‬اعتبارها‭ ‬أدوات‭ ‬جذب‭ ‬الجمهور،‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬الزائرين‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬يوم‭ ‬إلى‭ ‬العدد‭ ‬الذى‭ ‬تم‭ ‬تحديده،‭ ‬افكنا‭ ‬نشهد‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬زيارة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬فى‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬باعتباره‭ ‬يوم‭ ‬العطلة،‭ ‬أما‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬فوصل‭ ‬عدد‭ ‬الزائرين‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬ثانى‭ ‬أيام‭ ‬المعرض‭ ‬إلى‭ ‬٩٠‭ ‬ألف،‭ ‬بينما‭ ‬وصل‭ ‬العدد‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬الثالث‭ ‬إلى‭ ‬٦٢‭ ‬ألف،‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬قل‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬جعلتهم‭ ‬يخجلون‭ ‬من‭ ‬إعلانه‭ ‬فى‭ ‬الأيام‭ ‬السابقة‭.‬

وتابع‭: ‬اما‭ ‬دامت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬استثنائية،‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬استثنائية،‭ ‬فمن‭ ‬وجهة‭ ‬نظرى‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬تنفيذ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬التى‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تجعلنا‭ ‬كناشرين‭ ‬راضيين‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬لا‭ ‬أقول‭ ‬مستفيدين،‭ ‬لأننا‭ ‬جميعًا‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬مبيعاتنا‭ ‬لن‭ ‬تتجاوز‭ ‬من‭ ‬٢٠‭ ‬إلى‭ ‬٣٠٪‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬الواحد‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدورات‭ ‬السابقة،‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬مثلًا‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬مكتبة‭ ‬الأسرة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ناشر‭ ‬كتاب‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬وتروج‭ ‬له‭ ‬بأسعار‭ ‬زهيدة،‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬مبادرة‭ ‬اثقافتك‭ ‬كتابك‭ ‬التى‭ ‬تعرض‭ ‬فيها‭ ‬هيئات‭ ‬النشر‭ ‬الحكومية‭ ‬كتبها‭ ‬القديمة‭ ‬والتى‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تهم‭ ‬الجمهور،‭ ‬وفى‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬دعمت‭ ‬الناشر‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬المبيعات‭ ‬والتسويق‭.‬

كما‭ ‬تحدث‭ ‬صاحب‭ ‬امنشورات‭ ‬الربيع‭ ‬عن‭ ‬االتجار‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬غابوا‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬والذين‭ ‬كانوا‭ ‬ينعشون‭ ‬حركة‭ ‬النشر،‭ ‬بشرائهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬من‭ ‬الناشرين‭ ‬المصريين‭ ‬لعرضها‭ ‬للبيع‭ ‬فى‭ ‬مكتباتهم‭ ‬طيلة‭ ‬العام،‭ ‬فيقول‭: ‬اكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تتواصل‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬معهم،‭ ‬وتسهل‭ ‬لهم‭ ‬إجراءات‭ ‬الدخول‭ ‬لمصر،‭ ‬أو‭ ‬تدفع‭ ‬ثمن‭ ‬إقاماتهم‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أنها‭ ‬وفرت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬تكاليف‭ ‬استضافة‭ ‬الكُتّاب‭ ‬العربب،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬قلل‭ ‬عدد‭ ‬إصداراته‭ ‬إلى‭ ‬النصف،‭ ‬فقد‭ ‬أصدر‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬٣٥‭ ‬كتابًا‭ ‬بينما‭ ‬أصدر‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬١٥‭ ‬كتابًا،‭ ‬كما‭ ‬قلل‭ ‬عدد‭ ‬الطبعة‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬نسخة‭ ‬إلى‭ ‬٥٠٠،‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬هدفًا‭ ‬من‭ ‬إقامة‭ ‬المعرض‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬سوى‭ ‬الم‭ ‬الإيجارات‭ ‬من‭ ‬الناشرين‭!‬ب‭.‬

بينما‭ ‬أصدر‭ ‬مصطفى‭ ‬الشيخ‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬آفاق‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬٣٠‭ ‬كتابًا،‭ ‬فى‭ ‬حين‭ ‬بلغت‭ ‬إصداراته‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬٧٠،‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬الناشرين‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يميلون‭ ‬إلى‭ ‬إلغاء‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬وأن‭ ‬يستغلوا‭ ‬الوقت‭ ‬والطاقة‭ ‬فى‭ ‬الاستعداد‭ ‬لدورة‭ ‬٢٠٢٢،‭ ‬يقول‭: ‬اشاركت‭ ‬فى‭ ‬المعرض‭ ‬وأنا‭ ‬أعلم‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دعم‭ ‬للناشر،‭ ‬لأننا‭ ‬لم‭ ‬نر‭ ‬دعمًا‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬فهل‭ ‬سيستطيعون‭ ‬دعمنا‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة؟‭ ‬فكثيرًا‭ ‬ما‭ ‬توقعت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬تسهيلات‭ ‬على‭ ‬الجمارك‭ ‬لأنهم‭ ‬ينظرون‭ ‬إلى‭ ‬الأحبار‭ ‬والورق‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬مستلزمات‭ ‬الانتاج‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬سلع‭ ‬تجارية،‭ ‬وليست‭ ‬أدوات‭ ‬إنتاج‭ ‬لصناعة‭ ‬أساسية،‭ ‬فهناك‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬تونس‭ ‬تدعم‭ ‬الناشر‭ ‬بنسبة‭ ‬٧٠٪‭ ‬فى‭ ‬سعر‭ ‬الورق،‭ ‬للأسف‭ ‬الدولة‭ ‬تتعامل‭ ‬معنا‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أننا‭ ‬رجال‭ ‬أعمالب‭.‬

وبالنسبة‭ ‬للمعرض،‭ ‬فيرى‭ ‬أن‭ ‬تنظيمه‭ ‬ممتاز‭ ‬منذ‭ ‬تم‭ ‬نقله‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬مصر‭ ‬للمعارض‭ ‬الدولية‭ ‬بالتجمع‭ ‬الخامس،‭ ‬وأن‭ ‬الإشكالية‭ ‬الأساسية‭ ‬تكمن‭ ‬فى‭ ‬الترويج‭ ‬له،‭ ‬فالدعاية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬كافية‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬كثيرين‭ ‬لم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬حجز‭ ‬التذكرة‭ ‬أو‭ ‬تكرار‭ ‬زياراتهم‭ ‬لأنهم‭ ‬يعلمون‭ ‬أن‭ ‬الحد‭ ‬الأقصى‭ ‬لعدد‭ ‬الزيارات‭ ‬للفرد‭ ‬الواحد‭ ‬أربعة‭ ‬أيام‭ ‬فقط‭. ‬اتفق‭ ‬معه‭ ‬هانى‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬الرواق،‭ ‬والذى‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬اقنوات‭ ‬الوصول‭ ‬للقارىء‭ ‬اختلفت‭ ‬فى‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬فأغلب‭ ‬الذين‭ ‬آتوا‭ ‬للمعرض‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬الشباب،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬إذن‭ ‬أن‭ ‬تتواصل‭ ‬إدارة‭ ‬المعرض‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬والمشاهير‭ ‬ويطلبون‭ ‬منهم‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المعرض‭ ‬وتشجيع‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬زيارته‭ ‬سواء‭ ‬ب‭ ‬ابوستب‭ ‬أو‭ ‬استورى،‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تنفق‭ ‬الكثير‭ ‬فى‭ ‬الدعاية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬ولا‭ ‬تصل‭ ‬لجمهورك‭ ‬المستهدف‭.‬

ويضيف‭: ‬اأهمية‭ ‬المعرض‭ ‬بالنسبة‭ ‬لى‭ ‬كناشر‭ ‬تتلخص‭ ‬فى‭ ‬لقاء‭ ‬القارئ،‭ ‬وليس‭ ‬فى‭ ‬المبيعات‭ ‬فقط،‭ ‬لأننى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انطباعاته‭ ‬أحدد‭ ‬أولوياتى‭ ‬فى‭ ‬النشر،‭ ‬فيتقدم‭ ‬لنا‭ ‬فى‭ ‬السنة‭ ‬الواحدة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬عمل،‭ ‬لا‭ ‬نقبل‭ ‬منه‭ ‬سوى‭ ‬٣٥‭ ‬فقط،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكتب‭ ‬التى‭ ‬نطلبها‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المؤلفين‭ ‬الذين‭ ‬نتعامل‭ ‬معهم،‭ ‬فنحن‭ ‬متخصصين‭ ‬فى‭ ‬نشر‭ ‬الأدب‭ ‬والتاريخ‭ ‬لكننا‭ ‬فى‭ ‬آن‭ ‬لا‭ ‬نمانع‭ ‬بنشر‭ ‬محتوى‭ ‬اجتماعى‭ ‬طالما‭ ‬سيرضى‭ ‬شغف‭ ‬القارئ،‭ ‬وهو‭ ‬الشعار‭ ‬الذى‭ ‬رفعناه‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الدار‭ ‬قبل‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭.‬

كان‭ ‬حضور‭ ‬ذوى‭ ‬الهمم‭ ‬فى‭ ‬معرض‭ ‬الكتاب‭ ‬لافتاً‭ ‬للنظر‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬مسار‭ ‬خاص‭ ‬لهم‭ ‬والسماح‭ ‬بدخولهم‭ ‬بصحبة‭ ‬مرافق‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬بوابات‭ ‬الدخول

فى‭ ‬المقابل‭ ‬هناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الناشرين‭ ‬الذين‭ ‬غلبت‭ ‬عليهم‭ ‬مشاعر‭ ‬السعادة‭ ‬لإقامة‭ ‬المعرض،‭ ‬منهم‭ ‬شريف‭ ‬بكر‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬العربى،‭ ‬المتخصصة‭ ‬فى‭ ‬نشر‭ ‬الترجمات،‭ ‬والذى‭ ‬يشارك‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬ب‭ ‬٩٠‭ ‬كتاب‭ ‬جديد،‭ ‬يقول‭: ‬افى‭ ‬الأزمات‭ ‬نحتاج‭ ‬لأن‭ ‬نفكر‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف،‭ ‬وأن‭ ‬نخاطر،‭ ‬فقد‭ ‬قررت‭ ‬أن‭ ‬أزيد‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬إصداراتى‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬يتجه‭ ‬غالبية‭ ‬الناشرين‭ ‬إلى‭ ‬التقليل،‭ ‬حتى‭ ‬أجذب‭ ‬الجمهور‭ ‬إليّ،‭ ‬لأن‭ ‬الناشر‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬يقف‭ ‬متفرجًا‭ ‬وينتظر‭ ‬من‭ ‬يروج‭ ‬له،‭ ‬فقد‭ ‬أنشأنا‭ ‬سلسلة‭ ‬كتب‭ ‬الجريمة‭ ‬والتى‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬١٤‭ ‬جزء،‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الكُتّاب‭ ‬من‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬كما‭ ‬أطلقنا‭ ‬مبادرة‭ ‬تسويقية‭ ‬تشويقية‭ ‬بعنوان‭ ‬اموعد‭ ‬مع‭ ‬كتابب،‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬الكتاب‭ ‬مغلفًا‭ ‬كأنه‭ ‬هدية،‭ ‬ويختار‭ ‬القارئ‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬الاقتباس‭ ‬المكتوب‭ ‬على‭ ‬ورق‭ ‬التغليف،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أننا‭ ‬طبقنا‭ ‬خصومات‭ ‬بنسبة‭ ‬٤٠٪‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬كتب‭ ‬الدارب‭.‬

يرى‭ ‬شريف‭ ‬بكر‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الظلم‭ ‬أن‭ ‬نقارن‭ ‬دورة‭ ‬٢٠٢١‭ ‬بالدورات‭ ‬السابقة‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬حجم‭ ‬المبيعات‭ ‬أو‭ ‬أعداد‭ ‬الزائرين،‭ ‬لأنها‭ ‬أقيمت‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ظروف‭ ‬صعبة‭.‬

أما‭ ‬رجائى‭ ‬موسى‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬نشر‭ ‬هُن،‭ ‬فسعادته‭ ‬سببها‭ ‬أنه‭ ‬يشارك‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬فى‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة‭ ‬للكتاب،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬إدخال‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬٤١‭ ‬دار‭ ‬نشر‭ ‬جديدة‭ ‬لديها‭ ‬٥٠‭ ‬عنوان‭ ‬فأكثر،‭ ‬يقول‭: ‬ارغم‭ ‬أننى‭ ‬لم‭ ‬آخذ‭ ‬سوى‭ ‬متر‭ ‬واحد،‭ ‬وجناحى‭ ‬بالمشاركة‭ ‬مع‭ ‬دار‭ ‬معجم،‭ ‬إلا‭ ‬أننى‭ ‬أشعر‭ ‬أن‭ ‬الأحلام‭ ‬بدأت‭ ‬تتحقق،‭ ‬فأن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬ابانرب‭ ‬يحمل‭ ‬اسم‭ ‬هُن‭ ‬فى‭ ‬المعرض،‭ ‬هو‭ ‬شيء‭ ‬أشبه‭ ‬بالمعجزة‭.. ‬فقد‭ ‬أسسنا‭ ‬الدار‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬لتكون‭ ‬معنية‭ ‬بنشر‭ ‬الشعر‭ ‬والمحتوى‭ ‬النسوى‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬كاتبه‭ ‬رجلًا‭ ‬أو‭ ‬امرأة،‭ ‬واستطعنا‭ ‬أن‭ ‬نصدر‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬٥٦‭ ‬كتابًا،‭ ‬منهم‭ ‬١٦‭ ‬كتابًا‭ ‬جديدًاب‭.‬

لا‭ ‬ينتظر‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬هُن‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬أى‭ ‬مكسب‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة،‭ ‬ما‭ ‬ينتظره‭ ‬أن‭ ‬يتعلم،‭ ‬فكل‭ ‬يوم‭ ‬يدير‭ ‬لقاءات‭ ‬مع‭ ‬الناشرين‭ ‬ليعرف‭ ‬منهم‭ ‬أكثر‭ ‬عن‭ ‬صناعة‭ ‬النشر‭ ‬وكيف‭ ‬يتفادى‭ ‬أى‭ ‬صعوبات‭ ‬قادمة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬لقاءاته‭ ‬مع‭ ‬القراء‭ ‬ليعرف‭ ‬منهم‭ ‬ما‭ ‬يريدونه‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬مغاير‭.‬

حرص‭ ‬الشباب‭ ‬فى‭ ‬جناح‭ ‬دار‭ ‬كيان‭ ‬على‭ ‬التقاط‭ ‬صور‭ ‬بصحبة‭ ‬أحمد‭ ‬خالد‭ ‬توفيق‭ ‬حيث‭ ‬أعدت‭ ‬له‭ ‬الدار‭ ‬ابانرب‭ ‬لتعويض‭ ‬غيابه

كما‭ ‬هو‭ ‬معروف،‭ ‬وصل‭ ‬عدد‭ ‬الناشرين‭ ‬المشاركين‭ ‬والجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬المصرية‭ ‬والأجنبية‭ ‬والتوكيلات‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬إلى‭ ‬١٢١٨‭ (‬٨٢٣‭ ‬ناشرًا‭ ‬و٣٩٥‭ ‬توكيلًا‭)‬،‭ ‬وكان‭ ‬طبيعيًا‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬انقسامًا‭ ‬أيضًا‭ ‬فى‭ ‬الآراء‭ ‬حول‭ ‬المعرض‭ ‬بين‭ ‬الناشرين‭ ‬العرب،‭ ‬إذ‭ ‬يرى‭ ‬الناشر‭ ‬اللبنانى‭ ‬محمد‭ ‬هادى‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬الرافدين‭ ‬أن‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة‭ ‬قدم‭ ‬دعمًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬لهم‭ ‬لأنه‭ ‬ساوى‭ ‬بين‭ ‬الناشرين‭ ‬اللبنانيين‭ ‬والناشرين‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬دفع‭ ‬الإيجارات،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬الظروف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الصعبة‭ ‬التى‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬لبنان،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬عودة‭ ‬المعارض،‭ ‬لأنها‭ ‬تنعش‭ ‬صناعة‭ ‬النشر،‭ ‬ولأن‭ ‬الحضور‭ ‬الفيزيائى‭ ‬لا‭ ‬يسده‭ ‬مسد‭.‬

واستكمل‭: ‬امن‭ ‬حسن‭ ‬حظنا‭ ‬كدار‭ ‬أننا‭ ‬كنا‭ ‬قد‭ ‬دفعنا‭ ‬تكاليف‭ ‬الكتب‭ ‬التى‭ ‬نخطط‭ ‬لإصدارها‭ ‬لعام‭ ‬٢٠٢١‭ ‬قبل‭ ‬وباء‭ ‬كورونا،‭ ‬كما‭ ‬أننا‭ ‬حاولنا‭ ‬تعويض‭ ‬خسائر‭ ‬المبيعات‭ ‬بدفع‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬إصداراتنا‭ ‬للمكتبات‭.. ‬والحقيقة‭ ‬لم‭ ‬أتوقع‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬الضئيل‭ ‬فى‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الأخر‭ ‬تمتلئ‭ ‬المولات‭ ‬بالناس،‭ ‬لكننا‭ ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬سوى‭ ‬أن‭ ‬نحترم‭ ‬قوانين‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلامة‭ ‬العامةب‭.‬

فى‭ ‬جناح‭ ‬دار‭ ‬أخبار‭ ‬اليوم‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الطفل‭ ‬الواعد‭ ‬يتصفح‭ ‬مجلد‭ ‬ا‭ ‬اليومياتب‭ ‬للصحفى‭ ‬الكبير‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬حسنين‭ ‬هيكل

بينما‭ ‬يرى‭ ‬الناشر‭ ‬العراقى‭ ‬صفاء‭ ‬دياب‭ ‬صاحب‭ ‬دار‭ ‬شهريار‭ ‬أن‭ ‬وضع‭ ‬العراق‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬وضع‭ ‬سوريا‭ ‬ولبنان،‭ ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬ينتظر‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬لهم‭ ‬إدارة‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة‭ ‬دعمًا‭ ‬مثلما‭ ‬فعلت‭ ‬مع‭ ‬الناشرين‭ ‬اللبنانين،‭ ‬خاصة‭ ‬وأنها‭ ‬تعلم‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬الزائرين‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬سينخفض‭ ‬بنسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬عن‭ ‬الدورات‭ ‬السابقة‭. ‬متابعًا‭: ‬اعدم‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬معرض‭ ‬القاهرة‭ ‬ليست‭ ‬مطروحة،‭ ‬لكننى‭ ‬فى‭ ‬آن‭ ‬لا‭ ‬أعرف‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬سأسدد‭ ‬باقى‭ ‬مبلغ‭ ‬الإيجار‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬المبيعات‭ ‬الضعيفة‭.‬

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة