حلقة نقاشية حول "دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة" لمحطة الضبعة
حلقة نقاشية حول "دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة" لمحطة الضبعة


جلسة نقاشية حول «دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة» لمحطة الضبعة

حنان الصاوي

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 03:32 م

تنظم شركة روساتوم الروسية، المنوط لها انشاء محطة الضبعة النووية، حلقة نقاشية حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحضور مسئولي من هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، وشركة «أتوم ستروي إكسبورت» القسم الهندسي لشركة «روساتوم» النووية الروسية والمقاول العام للمشروع النووي بالضبعة.


وأوضحت الشركة، أن المائدة المستديرة، يوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة بحضور الدكتور هشام حجازي ممثل من هيئة محطات النووية وإلكسندر فورونكوف الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الروسية للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و بولينا ليون - مديرة قسم الاستدامة في شركة روساتوم الروسية ويوليا تشيرناخوفسكايا - نائب المدير العام في روساتوم للخدمات وأناتولي كوفتونوف ومدير إنشاءات المحطة  النووية بالضبعة.

وأضافت الشركة، أن الحلقة النقاشية ستتناول عدد من الموضوعات الهامة يأتي في مقدمتها استراتيجية واهداف شركة روساتوم الروسية الممتدة إلى 2030، بالإضافة إلى تسليط الضوء حول دور الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخبرة شركة روساتوم في تفعيل تلك الأهداف.


وأشارت إلى أنه سيتم خلال الاجتماع الإعلان عن أخر التطورات بمراحل بناء البنية التحتية لمحطة الضبعة للطاقة النووية.
جاء على رأس الحضور ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الروسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والدكتور هشام حجازي، رئيس قطاع الوقود النووي بهيئة محطات الطاقة النووية المصرية، وبولينا ليون، رئيس الاستدامة في روساتوم، ويوليا تشيرناخوفسكايا، نائب المدير العام في روساتوم للخدمات، وأناتولي كوفتونوف، مدير إنشاءات محطة الطاقة النووية بجمهورية مصر العربية بشركة «أتوم ستروي إيكسبورت» المقاول العام لمشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.


وخلال الكلمة الافتتاحية، قال ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الروسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "انطلاقاً من خبرة روساتوم، يمكننا القول بثقة تامة أن "محطة الطاقة النووية" بشكل عام ليست فقط مصدراً لتوليد الكهرباء الصديقة للبيئة، بل هي أيضا أكبر مشروع للبنية التحتية يدعم تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، واحد مصادر الدخل القومي الذي يساهم بقوة في تعزيز الاقتصاد. كما تعد محطة الطاقة النووية ايضاً أحد أهم محركات التنمية المستدامة، ومصدرًا للعمالة، والتنمية الشاملة على مستوى المنطقة والبلد ككل".
وفيما يخص التنمية المستدامة، صرحت بولينا ليون، رئيس الاستدامة في روساتوم: “تساهم محطة الطاقة النووية في تفعيلما لا يقل عن ٦ أهداف للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث انها منخفضة الكربون، وتوفر مصدرًا للكهرباء بأسعار معقولة وطويلة الأجل. كما تقوم بدعم المنتجين المحليين، وذلك من خلال توفير٣ - ٤ مليارات دولار نتيجة استخدام الصناعات المحلية خلال فترة البناء، فضلاً عن خلق حوالي ٣٠٠٠فرصة عمل جديدة وأكثر من ١٠,٠٠٠ وظيفة غير مباشرة وفقًا لتقديراتنا ".


كما أضافت ليون:"كونها شركة عالمية، تهتم شركة روساتوم بتأثيرها العالمي، لهذا السبب نلتزم بأجندة الاستدامة وهذا الالتزام تم تأكيده في إستراتيجية روساتوم طويلة المدى حتى عام 2030. وفي عام 2020، أصبحت شركة روساتوم عضواً بالميثاق العالمي للأمم المتحدة. وتساهم التقنيات النووية في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونؤمن بقوة أن الطاقة النووية تستحق أن تصنف كمصدر مستدام للطاقة."
ومن جانبه، استعرض د. هشام حجازي، رئيس قطاع الوقود النووي بهيئة محطات الطاقة النووية المصرية، آخر التطورات في تنفيذ "محطة الضبعة للطاقة النووية" قائلاً: "على الرغم من القيود التي فرضها فيروس كورونا والتي أوقفت العديد من المشاريع الدولية، فقد تمكنا من الحد من آثار الفيروس على "محطة الضبعة للطاقة النووية". كما أننا نواصل تنفيذ الالتزامات المتتالية المتعلقة بتطوير المشروع وذلك تحت رعاية القيادة السياسية. وفي 29 يونيو، سلمت هيئة المحطات النووية المصرية وثائق الترخيص للوحدتين ١و٢ من إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى الهيئة المصرية للرقابة على الطاقة النووية والإشعاعية (ENRRA)، والذي يمثل علامة بارزة في تنفيذ مشروع الضبعة للطاقة النووية، ويؤكد أنها تنشأ في الاتجاه الصحيح لإصدار تصريح البناء لأول وحدتين ".


وأوضح جريجوري سوسنين، نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، أن"محطة الضبعة للطاقة النووية"سيكون لها تأثير إيجابي على التنمية الصناعية في مصر، وستكون حافزًا كبيرًا يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي لمصر بشكل كبير. ووفقاً لتقديرنا، أثناء إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية فقط، ستبلغ القيمة المضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية مصر العربية من تنفيذ المشروع حوالي 4 مليارات دولار أمريكي سنوياً. وبالإضافة إلى استقرار نظام الطاقة، سيتم إنشاء وظائف جديدة في جميع مراحل محطة الطاقة، بما في ذلك الشركات المشاركة في سلسلة التوريد.


وأضاف سوسنين: "خلال ذروة أعمال البناء،يصل عدد إجمالي موظفي البناء والتركيب إلى حوالي ٢٥,٠٠٠شخص، بما في ذلك أكثر من ١١,٠٠٠ عامل ماهر، وفي الوقت نفسه، من المخطط أن يكون ٧٠٪ من العمال في مرحلة البناء من السكان المحليين بمصر.وفيما يخص أهداف تغير المناخ،ستساهم محطة الضبعة للطاقة النووية في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. وبعد إنشاء محطة الطاقة النووية، ستنخفض الانبعاثات السنوية للغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلاد بنسبة أكثر من 14 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون".


ووفقًا لما ذكرته يوليا تشير ناخوفسكايا، نائب المدير العام في روساتوم للخدمات، أن الشركة تقوم بتنفيذ وإنشاء "محطة طاقة نووية"وفقًا لمتطلبات السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأشارت إلى انه بمجرد أن تنضج البنية التحتية النووية، يمكن تنفيذ مشروع محطة طاقة نووية بطريقة آمنة وفعالة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة