محمد وهدان
محمد وهدان


ليس زمن النجاشي!

محمد وهدان

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 06:25 م

اللهجة التى يتحدث بها الإثيوبيون والغطرسة الكاذبة وتعنتها ضد جيرانها وشركائها فى مياه النيل، ذكرتنى بأبرهة الأشرم وعنجهيته حينما حاول هدم  الكعبة منذ آلاف السنين؛ ولكن الله ضرب بأصحاب الفيل المثل وجعل كيدهم فى تضليل؛ فعلى الرغم من أن النجاشى تحدث عنه الرسول «صلى الله عليه وسلم» بالخير، حينما قال للمستضعفين من المسلمين: «اذهبوا إلى الحبشة فإن هناك ملكا لا يظلم عنده أحد»؛ إلا أن أحفاد النجاشى ضلوا من بعده، فقد كان النجاشى الذى يعيش أحفاده على أرضه الآن عادلا حكيما صاحب كلمة، ولكن الزمن ليس زمن النجاشى، يسيرون على خطى جدهم أبرهة الأشرم الذى حاول هدم الكعبة، ويريدون منع المنح الإلهى لمصر، فالنيل الذى ينبع من بلادكم ليس ملكا لكم بل هو ملك الله، أنزله من السماء وهو أحد أنهار الجنة.. لذا فأنا على يقين وثقة بأن الله لن يضيع حق مصر التى ذكرت مرات ومرات فى القرآن الكريم؛ وستظل أم الدنيا باقية بإذن ربى حتى يزول الزمان».

- فى أحد كتبها عن الرئيس الراحل، كتبت جيهان السادات عن زوجها تقول: «الأمجاد لا تموت وإن غيب الثرى أجساد أصحابها، فلا فناء للمجد ولا خلود للأحقاد، تبقى مصر ومن عطائها يبقى العطاء فى شموخ الهرم وصمود الزمن».. رحم الله سيدة الكمال وأسكنها الجنة».

- إذا أخذت 100 نملة سوداء و100 نملة بيضاء ووضعتها فى وعاء زجاجى فلن يحدث شيء، لكن إذا أخذت الوعاء وهززته بعنف وتركته على الطاولة، سيبدأ النمل فى قتل بعضهم البعض.. يعتقد النمل الأبيض أن الأسود هو العدو بينما يعتقد النمل الأسود أن الأبيض هو العدو بينما العدو الحقيقى هو الشخص الذى هز الوعاء.. نفس الشيء صحيح فى حياتنا.. ضربنا المثل بنملة ولكن من هز الإناء أفعى.. فاحذروا واسألوا أنفسكم «من هو العدو الحقيقى».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة