صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


السودان: البرلمان يدرس مشروع انشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 06:58 م

أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، اليوم الاثنين 12 يوليو، أنّ البرلمان يدرس من جديد الاتفاق مع موسكو حول إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان.

وأكدت المهدي خلال زيارة إلى موسكو أن هذه الوثيقة وُقعت "من قبل الحكومة السودانية السابقة".

وقالت بعد اجتماع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف "لدينا الآن حكومة مسؤولة أمام البرلمان الجديد" حيث ستتم دراسة هذا الاتفاق.

تم بحث هذا الاتفاق في عام 2017 بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعمر البشير الذي أُطيح به في عام 2019 بعد احتجاجات شعبية استمرت لشهور.

اقرأ أيضاً: رقم ضخم لإصابات كورونا في صفوف منظومة التعليم الإسرائيلية

وكانت روسيا قد أعلنت توقيعه في ديسمبر 2020 مشيرة إلى أنه ينص على انشاء قاعدة عسكرية بحرية في مدينة بورتسودان الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.

كما يسمح الاتفاق للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن في وقت واحد في القاعدة بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.

ويمكن للقاعدة أن تستقبل 300 من العسكريين والمدنيين كحدّ أقصى.

ينصّ الاتفاق أيضاً على أنه يحقّ لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان "أسلحة وذخائر ومعدات" ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.

في مطلع يونيو، أكد مسؤول عسكري سوداني رفيع المستوى أن بلاده بصدد مراجعة الاتفاق مع روسيا لتضمنه بنودا تعتبر "ضارة".

وقالت وزيرة الخارجية الإثنين إن تقييم الاتفاق في المجلس التشريعي سيتم وفق "مصلحة السودان الخاصة والأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها روسيا والسودان".

واعتمدت السودان لسنوات طويلة عسكرياً على روسيا، وبخاصة خلال العقود التي شهدت العقوبات الأمريكية.

ومنذ أغسطس 2019، تدار البلاد بحكومة انتقالية تسعى لإنهاء العزلة الدولية التي عاشتها الخرطوم لفترة طويلة بسبب وضعها على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" من قبل الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر الماضي، أزالت واشنطن السودان من هذه القائمة بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا.

وفى سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، اليوم الاثنين 12 يوليو، توقيع اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا، وذلك بحسب وسائل إعلام إثيوبية.

وقالت مارثا ليويج، مسؤولة الشؤون المالية في وزارة الدفاع الإثيوبية، إن "هذه الاتفاقية ستكون لها أهمية كبيرة في أخذ العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى"​​​، وذلك بحسب  إذاعة "فانا" الإثيوبية.

وأضافت ليويج "تركز الاتفاقية على تعزيز قدرات قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المهارية والتكنولوجية".

وجاء توقيع الاتفاقية خلال أعمال منتدى التعاون العسكري التقني الإثيوبي الروسي الحادي عشر.

واستعرض المنتدى الإثيوبي الروسي الأنشطة التي تم الاضطلاع بها بعد النسخة العاشرة من المنتدى وحدد توجيهات للمساعي المستقبلية بين البلدين.

كان منتدى التعاون العسكري الإثيوبي الروسي قد بدأ دورته الـ11، الأربعاء الماضي، في أديس أبابا، بهدف تعزيز التعاون بين إثيوبيا وروسيا.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون العسكري بين إثيوبيا وروسيا في مجالات التكنولوجيا ونقل المهارات وتبادل الخبرات. في مجال العلوم العسكرية والتقنية.

وأشادت وزيرة الدولة بوزارة الدفاع الإثيوبية، مارتا لويجي، بالعلاقات مع وروسيا، وقالت إن البلدين تربطهما علاقات تاريخية قوية منذ عام 1906 في مختلف المجالات خاصة الدبلوماسية والعسكرية.

وشارك في افتتاح المنتدى الروسي الإثيوبي، ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع الإثيوبيتين، وعدد من القطاعات العسكرية الإثيوبية، فيما شارك من الجانب الروسي ممثلون عن القطاع التقني بوزارة الدفاع الروسية بجانب السفير الروسي بأديس أبابا.

مارتا لويجي، وهي مسؤولة قسم التمويل بوزارة الدفاع الإثيوبية، قالت أيضا خلال كلمتها بافتتاح المنتدى، إن العلاقات بين روسيا وأديس أبابا شهدت تطورا كبيرا منذ أن التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر  2019 على هامش القمة الأفريقية الروسية بمنتجع سوتشي الروسي.

وعبرت عن شكر وتقدير بلادها لروسيا لموقفها الداعم لإثيوبيا، قائلة "نقدر الموقف المشرف لروسيا في دعمها لإثيوبيا في عملية إنفاذ القانون في إقليم تجراي والذي اعتبرته موسكو شأنا داخليا".

وأضافت أن روسيا ساندت إثيوبيا في الانتخابات العامة السادسة التي شهدتها البلاد الشهر الماضي كما ساندتها في ملف سد النهضة الإثيوبي، والقضايا الوطنية الأخرى التي أبدت فيها موسكو صداقتها لإثيوبيا.

وأعربت المسؤولة الإثيوبية عن أملها في أن يخرج المنتدى الروسي الإثيوبي بنتائج تعزز المنافع والمصالح المتبادلة بين البلدين.

بدوره قال تشونشوك أناتولي، نائب مدير التعاون الفني العسكري في روسيا الاتحادية، إن البلدين تربطهما صداقة طويلة الأمد، مؤكدا أن المنتدى سيعزز هذه العلاقات في مختلف المجالات خاصة العسكرية.

وأشار المسؤول الروسي خلال كلمته افتتاح المنتدى بأديس أبابا، إلى أن العديد من أفراد قوات الدفاع الإثيوبية تلقوا تدريبات في روسيا.

وأشارت وزارة الدفاع الإثيوبية على موقعها الإلكتروني إلى أن مؤسسة صناعة الدفاع وشركة دجن للطيران الإثيوبيتين يعملان معا في المنتدى، للاستفادة من الخبرات الروسية لتعزيز القدرة التكنولوجية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة