صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


فوز ساحق لمؤيدي أوروبا في الانتخابات التشريعية في مولدوفا

أ ف ب

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 08:28 م

فاز حزب الرئيسة المولدوفية مايا ساندو، في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت الأحد 11 يوليو، متقدّمًا بفارق كبير على خصومه الموالين لروسيا، وهو ما يسمح لها بإجراء الإصلاحات في هذا البلد، أحد أفقر الدول الأوروبية.

وبعد فرز 99.95% من الأصوات، حصل حزب العمل والتضامن (يمين الوسط) بقيادة الرئيسة ساندو على نحو 52.7% من الأصوات، مقابل 27.2% من الأصوات نالتها كتلة الاشتراكيين والشيوعيين بزعامة الرئيس السابق الموالي لروسيا إيجور دودون.

كما حصل حزب رئيس البلدية السابق المشكك في الاتحاد الأوروبي، رجل الأعمال إيلان شور على 5%، وهي العتبة التي تسمح له بدخول البرلمان.

وقالت ساندو (49 عامًا) في منشور عبر فيسبوك "آمل أن يكون اليوم نهاية حقبة صعبة لمولدوفا. آمل أن يكون اليوم نهاية عهد اللصوص في مولدوفا".

وأضافت ساندو في رسالتها "التحديات كبيرة، والناس بحاجة إلى نتائج" و"يجب أن يشعروا بفوائد وجود برلمان نظيف" و"حكومة نزيهة ومختصة"، داعية إلى "استخدام طاقة التصويت اليوم من أجل تغيير مولدوفا".

وتم تحقيق النتيجة بشكل خاص بفضل الشتات المولدوفي، الذي منحها أكثر من 86% من أصواته.

ومن المقرر أن يقدم مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقريرًا عن التصويت بعد ظهر الاثنين.

ويجزم العديد من المولدوفيين أن الرئيسة مايا ساندو، الخبيرة الاقتصادية سابقًا في البنك الدولي، تمثل "رمزًا للتغيير" والنزاهة، وهي ميزة نادرة في نظام سياسي ينهشه الفساد، وفق المحلل السياسي أليكسي تولبور.

وتشهد مولدوفا، الدولة الصغيرة المحصورة بين أوكرانيا ورومانيا، منذ استقلالها في 1991 أزمات سياسية متكررة، إضافة إلى صراع مجمّد في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا.

وسكان البلاد البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة منقسمون تاريخيًا بين من يفضلون علاقات وثيقة مع روسيا ومن يميلون إلى الاتحاد الأوروبي.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة