خاطر عبادة
خاطر عبادة


الجهل وأموال الإخوان.. الباب الخلفى لتدمير الأوطان 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 08:50 م

 عندما أراد الاستعمار تغييب الحقيقة وتشويه صورة النضال وخلط المعانى ليصعب على الناس التفريق بين المناضل والوطني الشريف وبين الانتهازي.. وحينما أرادوا عمل باب خلفى لاختراق الدول..

 لجاوا لحيلة شديدة المكر، وهى صناعة وحش إسمه الإخوان المسلمون أو حركات الإسلام السياسي .. وهى حركات لا تحمل من الدين إلا إسمه.. جعلت من الوصول للحكم منهج دين وحياة ..  والمعارضة السياسية فقط لتبرير وصولها للسلطة .. وليكونوا نواة لجماعات تحمل السلاح وتتبنى نهج التكفير و أيديولوجية تتذرع بها جماعات الإرهاب لتدمير الأوطان. . و دون أن يكونوا فكرة تهدى الناس وتلهم العقول. . لكن عقدوا صفقات فى الظلام و حصلوا على تمويلات من قوى لها يد فى كل محاولات التقسيم والتدخلات الأجنبية.. استطاعوا بالمال وتغييب الناس تدمير عدة أوطان 

 وكان الهدف الرئيسى من تلك الحركات هو خلق حالة من الفرقة السياسية والتحزب لاختراق الدول .. فكلما نجحت قوى الاستعمار فى تحقيق سياسة (فرق تسد) كلما تحكمت فى المزيد من أوراق اللعب.. ليسهل عليهم التدخل والابتزاز وشن حروب عن بعد..

فضلا عن تصدير صورة غير حقيقية للمناضل الذى ينزه نفسه عن عقد صفقات سرية أو يتلقى تمويلا من الخارج فيكونوا أداة فى يد قوى استعمارية ضد وطنهم.. وحجة للغرب للتدخل فى الدول المجاورة أو دعم هؤلاء بالسلاح ليدمروا الأوطان بالإنابة عنهم..

المناضل الحقيقى هو من يهب نفسه لخدمة بنى وطنه دون تمويل خارجى.. لا يحمل السلاح ضد جيش بلاده ولا يؤجر مسلحين لتفجير وطنه و قتل الأبرياء 

لذا وضع الاستعمار العوائق أمام الناس و حجبا ؛ ليصعب عليهم الوصول للحقيقة وينساقوا وراء الأوهام والشعارات والجماعات التى تتحرك بأوامر الاستعمار .. وبذلك يختلط على الناس فهم الواقع وتشويه معنى الدين الذى يحمل رايته الآن (خوارج العصر)، ويصوبون بنادقهم ضد أوطانهم وجيش بلادهم بإسم الإسلام.. و حتى يكونوا ذريعة لجماعات أخرى مسلحة لتدمير واستنزاف الأوطان.

يدعون الشرف.. هم لا يجدون حرجا فى التشبه بمناضل تاريخى مثل عمر المختار. . المجاهد الليبى الذى أتعب الطليان، وأشعل شرارة الجهاد، وقضى حياته للزود عن وطنه.. ولم يعقد صفقات سياسية مع محتل أو يضحى بمدنيين من أجل مكاسب سياسية..
 تلك هى الصورة التى طالما سعى الاستعمار لتشويهها و وأدها حتى لا تتكرر تلك النزعة مرة أخرى فى كل بلد محتل .. وبدلا من ذلك، صنعوا وحشا أسيرا يتحرك رهن إشارتهم  .. 

إن كل إنسان عاقل الآن قبل أن يكون وطنى شريف، رأى ببصيرته قبل رؤيا العين، ضرورة نبذ الإخوان وكل ما يفرق البلاد والناس ويتتاقض مع صحيح الإسلام.. 
جماعة سرية ظلامية انكشفت بمجرد ظهورها فى النور واحترقت
 شعب متدين و حضارى بطبعه صمد أمام آلة الكذب الإخوانية، وكان ذلك هو سبيل النجاة من فتنة أشعل نيرانها قوى الاستعمار 

مخططات الإخوان انهارت أمام وعى شعب حضارى قديم عمره يتجاوز 10 آلاف عام، وحمى ثورته الجيش المصرى العريق خيرة جنود الأرض.. ليسطرا معا أروع مشاهد الانتماء

اقرأ أيضا| مصر التاريخ.. تحطم على أبوابها فكر الظلام

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة