كارلوس غصن
كارلوس غصن


كارلوس غصن الرئيس السابق لرينو ينفي مسؤوليته في قضية "ديزلجيت"

وكالات

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 11:27 م

 أ ف ب
نفى الرئيس السابق لتحالف نيسان ورينو كارلوس غصن أي مسؤولية له في مزاعم تلاعب شركة رينو في اختبارات انبعاثات العوادم لسيارات الديزل، وذلك خلال استجوابه من قبل محققين فرنسيين في بيروت في مايو الماضي، وفق وثائق اطلعت عليها فرانس برس.

وقاد غصن التحالف الفرنسي الياباني قبل توقيفه في اليابان عام 2018 بتهم ارتكاب جرائم مالية ينفيها هو بشكل قاطع.
وفر غصن الى لبنان العام الماضي متجاوزا إطلاق سراحه بكفالة.

وسافر ثلاثة قضاة من باريس الى بيروت لاستجواب قطب السيارات السابق البالغ 67 عاما حول فضيحة الانبعاثات التي طالت العديد من كبار صانعي السيارات مثل فولكسفاغن وبيجو وسيتروان.
وادعى غصن الذي استمع اليه كشاهد انه على المستوى الاداري لم يكن ملما بالقضايا المتعلقة بأداء المحركات.

وأشار وفق الاستجواب الذي جرى في 26 مايو الى أنه بين عامي 2016 و2018 كان أيضا رئيسا لميتسوبيشي، الشريكة الأصغر لنيسان ورينو، "ما يعني إدارة ثلاث شركات عبر قارتين، ويمكنكم أن تتخيلوا جيدا أنني لم أكن على دراية بالمحركات بشكل تفصيلي".

وبدأت فضيحة "ديزلجيت" مع شركة فولكسفاجن التي أقرت عام 2015 باستخدام "أجهزة" داخل السيارات للتلاعب باختبارات الانبعاثات في 11 مليون محرك ديزل.

ومنذ ذلك الحين توالت الفضائح وفتحت تحقيقات في العديد من البلدان بينها فرنسا، حيث وجهت الى شركات سيتروين وبيجو ورينو وفولكسفاغن اتهامات بالتحايل بشأن الانبعاثات.

وعام 2016 أشار مكتب مكافحة جرائم الاحتيال في فرنسا بشكل مباشر الى غصن، قائلا ان الاتهامات تطال "سلسلة القيادة بأكملها" في رينو، وان الغش كان جزءا من "استراتيجية الشركة".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة