مصيف رأس البر
مصيف رأس البر


حكايات| يحدث في رأس البر.. «من يتناول الفطير يصبح سفير !»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 09:53 ص

 

كتب: عزت نبهان 

دون غيرها من مدن المصايف في مصر، تحتفظ مدينة رأس البر بـ"فطيرها" المميز في ظل مذاق رائع تحول لعلامة بها ووجبة شهية لعشرات الآلاف من رواد مصيف رأس البر لبساطته وجودته وأسعاره البسيطة.

وفطير رأس البر واحد من أشهى الأكلات الخفيفة التى تناسب جميع الأعمار والسريعة المناسبة للمصيف ومحببة للأطفال، وأمام الإقبال الشديد على أنواع هذا الفطير المميز تحول إلى صناعة يعمل بها أكثر من 11 ألف عامل يعملون داخل أكثر من 120 محلا.

 

وحكاية الفطير الدمياطي بدأت مع بداية الخمسينيات فى بعض المحال الصغيرة التى لم تتجاوز الثلاثة محال، كما كانت الأنواع لا تزيد على نوعين فقط ثم بدأ الفطير يحتل مكانة كبيرة لدى المصطافين.

 

 

 ولزيادة الطلب عليه بدأت المحلات تبتكر وتطور من نوعيات الفطير واكتسب العاملون بهذه الصنعة خبرة طويلة وأصبح الفطاطرى الدمياطي عملة نادرة تتنافس عليه هذه المحال ونظرا لقدوم المصيف فى وسط الموسم السياحي فقد أصبح الفطير يحتل مكانا كبيرا فى أولويات موائد المصطافين.

 

 

والفطير من الوجبات مرتفعة القيمة الغذائية والتى تحقق متعة للمصطاف فى تغير أصناف الوجبات وتعددها بأسعار فى متناول الجميع؛ حيث يقول «صلاح دعدور» صاحب أحد محال الفطير إن بداية معرفة رأس البر بالفطير جاءت فى الخمسينيات وكان وجبة أساسية للإفطار والعشاء.

 

اقرأ ايضا||حكايات| زوجة واحدة تكفي .. الأذن والوشم رمز جمال نساء «الكلابيين»

 

ففي بداية الستينيات، كان عدد المحال ثلاثة محال فقط لا غير وتحملت هذه المحال الثلاث عبء التطوير والابتكار وتحسين منتج الفطير من نوعين فقط وهما (فطيرتي الجينة الرومي والحلوة) طوال فترتي الستينيات والسبعينيات حتى بداية الثمانينات حيث تعددت أنواع الفطير ووصلت الآن إلى أكثر من 15 نوعا منها بالجمبرى واللحمة والتونة وفواكه البحر.

 

ولعل ما يتميز به الفطير الدمياطى أن جميع المواد المستخدمة فى صناعته هى مواد طبيعية وطازجة ومليئة  بالفيتامينات الغذائية فضلا عن أنها تعجب الأطفال مما يدفع المصطافين لتناولها بأشكالها المختلفة التى ترسم فى لوحة غذائية تروق وتجذب العيون والشهية وتحول فطير البيتزا بكافة أنواعه (اللحمة والسجق والبسطرمة والجمبرى) إلى وجبة غذائية كاملة سواء للإفطار أو لعشاء المصطافين بالمصيف. ويضيف أن التنافس بين المحال بعضها البعض أدى إلى زيادة الابتكار فى أصناف وأنواع الفطير.

 

 

ومع مرور السنوات، باتت تلك الصناعة تعتمد على  التسويق والدعاية من خلال جودة المنتج وطعمه الجميل وسعره المناسب الذي  يجذب الناس  مع حرص الفطاطري على تقديم وجبة شهية  فى متناول الجميع حتى أصبح من يتناول الفطير برأس البر يكون سفيرا يحاكي كل من يراه عن جودة الفطير والبيتزا برأس البر وأسعارها المناسبة؛ حيث أنها وجبة غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المتكاملة فاطلق على الفطير مقولة (من يتناول الفطير يصبح سفير).

 

 

اقرأ ايضا||حكايات| مبنى محكمة أسيوط.. 100 عام من الإبداع الصامد في وجه التغيير

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة