منير عبدالحكيم.. المدير التنفيذى لجمعية سفراء الهداية
منير عبدالحكيم.. المدير التنفيذى لجمعية سفراء الهداية: نتعاون مع الأزهر فى أداء رسالته ورعاية الطلاب الوافدين
الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 12:31 م
أكد د. منير عبدالحكيم أحمد، المدير التنفيذى لجمعية سفراء الهداية أن الجمعية تهدف إلى رعاية وكفالة الطلاب الوافدين الدارسين فى الأزهر الشريف على غير المنح الدراسية وغير المقيمين بمدن البعوث الإسلامية، وتهدف إلى التكامل مع الأزهر الشريف فى أداء رسالته فى رعاية طلاب العلم من شتى بقاع الأرض.
وأشار إلى أن سفراء الهداية بدأت مزاولة نشاطها عام ٢٠٠٨، بعد توقيع بروتوكل تعاون مع جامعة الأزهر ممثلة فى رئيسها آنذاك د. أحمد الطيب وقت أن كان رئيسا للجامعة، ومجلس إدارة الجمعية الذى كان يضم فى تشكيله المؤسسين الأوائل لها المهندس خالد عبدالمنعم الصيرفى رحمه الله، والمهندس ياسر سيد أبوبكر.
وأوضح عبدالحكيم، أن الجمعية تركز على توفير البيئة المناسبة للطلاب التى تعينهم على التفوق العلمى والدراسى، لإكسابهم مهارة الدعوة ونشر منهج الأزهر الوسطى فى بلادهم عندما يعودوا إليها مما يسهم فى نشر تعاليم الدين الحنيف السمحة ويصحح الصورة المغلوطة التى حاول أعداء الإسلام إلصاقها به.
وتابع أن أول إسكان للجمعية كان فى زهراء مدينة نصر وهو مبنى مكون من خمسة طوابق يتسع لاستيعاب ٨٠ طالبا وكانت جامعة الأزهر آنذاك تتكفل بتغذية هؤلاء الطلاب، ومع الإقبال المتزايد على المبنى تم تشكيل لجنة لاختيار الطلاب الوافدين الذين يتم تسكينهم كل عام ويشترط فيهم التفوق العلمى والجدية فى الدراسة والتفرغ التام لها وأن يكون الطالب على غير منحة.
وأضاف أن الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، اقترح على الجمعية ضرورة توفير سكن للطالبات أسوة بالطلاب لأنهن أحوج ما يكون لهذه الخدمة، وتنفيذا لهذه التوجيهات تم توفير مبنى جديد للطلاب بطاقة استيعابية أكبر، وتخصيص المبنى القديم للطالبات.
٧٠٠ طالب
وأشار إلى أن المبنى الجديد للجمعية من المقرر له أن تصل طاقته الاستعابية لعدد ٧٠٠ طالبا مع العام ٢٠٢٦، وتم استئجار عدد أربع عمارات سكنية لإسكان الطلاب الوافدين من المتزوجين ومنح كل واحد منهم شقة من إجمالى عدد ٤٧ شقة بالمجان، وأضيف إلى تلك العمارات ١٨ شقة مجاورة منحها متبرع للجمعية خدمة للطلاب الوافدين.
ولفت إلى أن مجلس إدارة الجمعية قرر بعد ذلك ضرورة التوسع فى تقديم خدماته للطلاب الوافدين، واختار فرع جامعة الأزهر بطنطا حيث كلية القرآن الكريم التى تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب الوافدين للدراسة بها، فتم استئجار مبنى مجاور للكلية وهو عبارة عن عمارة كاملة التشطيب، يقيم بها الآن ١٢٠ طالبا من جنسيات مختلفة بالإضافة للطلاب المصريين.
وعن سبب تخصيص المبنى لطلاب كلية القرآن الكريم بطنطا أشار عبدالحكيم إلى أن الكلية هى الأولى من نوعها بجامعة الأزهر حيث تتفرد فى دراسة القراءات المتواترة من جميع طرقها على مستوى الجمهورية، وليس لها نظير فى الجامعات المصرية، وبها قسم للدراسات العليا فى القراءات وعلومها، بهدف إعداد جيل من القراء والمشتغلين بالقرآن الكريم فى كل أنحاء العالم، وقد انشئت بقرار مجلس الوزراء رقم ١٥٠٣ وبدأت الدراسة بها عام ١٩٩٣.
د. منير عبدالحكيم
نوفر لطلابنا كل ما يعينهم على التفوق واكتساب مهارات نشر الإسلام الوسطى
وأكد أن سكن الطلاب بطنطا يشترط للالتحاق به أن يكون الطالب من طلاب كلية القرآن الكريم، وحاصلا على تقدير جيد لمن يدرس بالكلية، وأن يكون من مستحقى الدعم والإقامة، ومجازا فى قراءة واحدة على الأقل، وأن يجتاز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية، ويكون حسن السير والسلوك، لافتا إلى أنه من ثمار مشروع السكن الطلابى بطنطا إعداد دورة فى تأهيل مدرسى القرآن بدولة أندونيسيا قام بها الطالب محمود سيد فى جولة دولية لمدن عدة فى أندونيسيا، ومشاركة عدد من الطلاب فى دورات التحفيظ الصيفيه فى عدد من مدن وقرى مصر، وتعيين عدد ٦ من طلاب الجمعية المتميزين فى وزارة الأوقاف المصرية كأئمة وخطباء، بالإضافة إلى إقامة دورات مفتوحة لكل الطلاب فى القراءات العشر الصغرى والكبرى بالمجان فى صيف كل عام.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة