الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 03:29 م

تنشر «بوابة أخبار اليوم» شهادة أحد المجني عليهم في التحقيقات بشأن قيام 8 متهمين بنقض العهد على الصلح والاعتداء على جيرانهم بالأسلحة البيضاء ما تسبب في وفاة أحد المجني عليهم في البساتين.

اقرأ أيضا

قتلوه ودفنوه بالبدروم.. كشف غموض مقتل طفل بالخانكة

قال حامد فتحي،34 سنة، صاحب مكتب إنه وعلى إثرخلاف سابق اتفق وذويه والمتهمين على حل ذلك الخلاف بالزمان والمكان محل الواقعة بناءا على اختيار المتهم الأول فتواجد وذويه في الموعد والمكان المتفق عليه لإتمام الصلح بينهم وأفراد المشاجرة السابقة أعقبها حضور المتهم الأول للتأكد من تواجدهم بمحل الواقعة وسرعان ما انصرغ مدعيا إحضار باقي المتهمين للوفاء بعدهم إلا أنه عاد وبصحبته سيارتي نقل محملتين بالمتهمين وآخرين مجهولين مدججين بالأسلحة البيضاء والأدوات وما أن ترجلوا من داخل المركبتين أنفتي البيان إلا وتعدوا على المجني عليهم بالضرب فأحدثوا إصابة بعضهم وقتلوا شقيقه ما بث الرعب في نفسه وحاول الفرار خشية من تعرضه للإيذاء وأردف بترديد المتهم الأول حال تعديه على شقيقه المتوفى عبارة مفادها إضماره قتله.    

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «عبد الهادي.ي»، 60 سنة، تاجر مواشي و«محمد.ف»، 26 سنة، سائق، و«محمد.ع»، 28 سنة، سائق، و«عواد.ش»، 19 سنة، تاجر خضار، و«عمر.ع» 35 سنة، بدون عمل، «عبد الستار.ع»، 29 سنة، عامل زراعي، و«رامي.ع»، 32 سنة، بدون عمل، و«أحمد.ع»، 26 سنة، بدون عمل باستعراض القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليهم من أهالي شارع العرب بعزبة النصر بمنطقة البساتين بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي بهم وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة وذلك حال حملهم أسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص من «شوم، كذلك، حجر، زجاجات فارغة».

وأضافت التحقيقات أنهم في ذات الزمان والمكان ضربوا المجني عليه أشرف فتحي عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إلحاق الأذى به وإحداث إصابته وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء وأدوات سالفة الذكر وما أن أيقنوا تواجد المتوفى رفقة ذويه لإتمام الصلح بينهم على إثر خلاف سابق إلا وأضمروا في نفوسهم نقض العهد لعدم إتمام وقد اختمر في نفوسهم الإخلاف بالوعد فتوجهوا وآخرين مجهولين مدججين بالأسلحة البيضاء والأدوات الفة البيان لمحل والواقعة وما أن أبصر المتهمان الأول والثامن المجني عليه إلا وبادر الأخير بالتعدي عليه باستخدام أداة «شومة» بأن وجه إليه ضربة استقرت بيده اليمنى في حين وجه إليه الأول ضربة باستخدام حجر استقرت بصدره قاصدين من ذلك إحداث إصابته فأحدثا به الإصابات ما بث الرعب في نفسه وخشى من الفتك به فأصيب بانفعال نفسى نتج عنه زيادة العبء على القلب ما أدى إلى الوفاة ولم يقصدوا من ذلك قتله ولكن الضرب وما صاحبه من انفعال نفسي أفضى إلى موته وذلك حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الواقعة وشدهم من أذر بعضهم البعض.

وأكدت التحقيقات قيامهم في ذات المكان والزمان بإحداث إصابة المجني عليهم فايز خميس وأحمد فتحي ومحمد فتحي والتي أعجزتهم عن أعمالهم الشخصية لمدة تتراوح ما بين أقل وأكثر من عشرون يوما وذلك حال حملهم أسلحة بيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وأحرزوا وحازوا بالذات والواسطة أسلحة بيضاء وأدوات غيرها دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.