الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 06:15 م

فنانة شابة بدأت مشوارها الفنى بدور شقيقة أحمد حلمى فى فيلم «ألف مبروك»، ولم تطرق أبواب السينما بعدها كثيرا، إذ حققت نجاحات متكررة فى الدراما بأعمال مثل «سابع جار» و»ليه لأ ٢» وغيرها، وظلت السينما حلمها المؤجل فأعربت سارة عن اشتياقها الشديد للعودة للسينما بأدوار مميزة.

تقول سارة: وحشنى العمل فى السينما، رغم إننى انتهيت مؤخرا من المشاركة فى فيلم تسجيلي، ولكنى أظهر فيه بشخصيتي الحقيقية، أشتقت للسينما الجماهيرية والأدوار المتنوعة، فقد كنت أتمنى تقديم عمل على منصة إلكترونية وتحقق الأمر بـ»ليه لأ» وتطلعى المقبل لتقديم فيلم سينمائي، فالسينما لها رونقها الذى لا يعوضه شيء آخر.

وقالت: على الممثل أن يقدم تجارب مختلفة طوال الوقت، ليتعلم من الأشياء الجديدة، وليس تكرار نفسه، فتجارب الفنان يجب أن تكون مختلفة طوال الوقت، جزء من عملى وشخصيتى تسليط الضوء على القضايا التى تهمنى، وفتح الجرح على المشكلات الصعبة.

وأكدت سارة أنها تأثرت جدا بكورونا قائلة: توقف السفر الذى يعد متعتى الأساسية، كما توقفت فترة عن العمل، وأصبت أيضاً بكورونا وكانت فترة صعبة، ولكنى فى النهاية ممتنة وأعلم أن هناك كثيرين غيرى تضرروا جدا من كورونا وأدعو لهم كثيراً.

وعن حرصها على المشاركة فى الكثير من المهرجانات الفنية تقول سارة: أحب المهرجانات لأنها مكان ألتقى فيه بعمالقة الفن وكل العاملين فى الصناعة، كما أشاهد أفلاما من الصعب مشاهدتها فى أى وقت آخر، فيكون الأمر أشبه برحلة بحث وفرصة لاستكشاف أشياء جديدة والتحدث عن الأشياء التى أهتم بها، والمشاهدة والتعلم من الصناع وتطوير نفسى، كما أحب ارتداء ملابس تعبر عنى.

 وأعربت سارة عن سعادتها بالنجاح الذى حققه الجزء الثانى من مسلسل «ليه لأ»، والذى تجسد فيه شخصية «رانيا»، وقالت إن العمل يعتبر توليفة إبداعية متكاملة بداية من الإخراج والتأليف مرورا بنجومه وصولا إلى الأطفال الذين أثبتوا تفوقهم وموهبتهم الكبيرة.