سليمان قناوى
سليمان قناوى


أفكار متقاطعة

الاحتلال والحمير

سليمان قناوي

الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 06:36 م

تار بايت وعقدة مستحكمة بين العدو الصهيونى والحمير، منذ أن استخدمت المقاومة الفلسطينية الحمير المفخخة ضد أهداف إسرائيلية.فلم تعدم المقاومة الوسيلة بعد أن حاصرها العدو من كل جانب  لذا لجأت لهذا السلاح. منذ أيام قليلة شوهد جنود الاحتلال وهم يقتادون حمارا قيد الاعتقال ببلدة جبل المكبر بالقدس، بدعوى استخدامه فى أعمال منافية للاحتلال. مشهد اعتقال الحمير ليس جديداً، فمنذ أوائل القرن الحادى والعشرين، اكتشفت تل أبيب أن الحمير أصبحت أحد أسلحة المقاومة عبر تفخيخها بالمتفجرات ، لذا صنفتها على أنها من أسلحة الرفس الشامل والدهس الخطير على الأمن القومى.وخطورة الحمير لم تقتصر فقط على التفخيخ، ولكن أيضا استخدمت سلاحا للعض. فقد تعرضت مجندة للعدو للإصابة بجراح بعد أن عضها حمار داخل قاعدة مدرسة المشاة  كان قد تسلل إليها  سبتمبر الماضى.وذكر موقع 0404 العبرى أن الحمار تجول  براحته داخل القاعدة حين هاجم المجندة وانتزع سترتها وعضها فى ساقها وأردافها. وكان من أطرف المشاهد التى تابعها نشطاء فلسطينيون سيارة للشرطة الإسرائيلية  فى سلوان بالقدس المحتلة وبداخلها حمار يطل من نافذة السيارة بعد أن اعتقل هو وصاحبه صاحبه بتهمة عدم حيازة رخصة حمار. لذا لن تتعجب إذا رأيت كمينا  إسرائيليا بالضفة وهو يوقف حمارا ويطلب منه «رخصك». وبالفعل يتم تحرير مخالفات لمالكى الحمير دون رخصة. ولما زاد عدد الحمير بالسجون الإسرائيلية منذ سنوات  أقاموا مزادا علنيا لبيع 40 حمارا استولى عليها الاحتلال بمناطق الاغوار.طبيعى أن يغنى الفلسطينيون «بحبك يا حمار».
«كاروشى» العمل والنوم
الحكومة اليابانية «بتبوس إيد» الموظفين للإقلال من العمل والحصول على إجازة بعد انتشار ظاهرة» كاروشى» وهى كلمة يابانية تعنى الموت من كثرة  العمل. ولمواجهة الظاهرة ابتكرت الحكومة فكرة «الجمعة الممتازة» ويتم تنظيمها آخر جمعة من كل شهرتقام فيها الحفلات الموسيقية بالشوارع وتقدم فيها المأكولات بأسعار مناسبة مع تخفيض تذاكر السفر. الكاروشى عندنا بيحصل من كثرة النوم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة