جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

مبادرات ناجحة للتنمية الزراعية تتمثل فى ارتفاع إنتاج القمح

جلال دويدار

الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 06:59 م

 لاجدال أن مضاعفة إنتاج المحاصيل الحيوية طريقنا للاكتفاء الغذائى الذاتى. هذا الهدف مرتبط بنوعية البذور المنتقاة  وتوفيرها للمزارعين مع  المخصبات الملائمة فى الأوقات المناسبة بأسعار غير استغلالية وبالشكل الذى لا يرهق المزارعين بالأعباء.  
 يضاف إلى ذلك ضرورة أن تكون هناك منظومة دقيقة لإنتاج وتوافر هذه المتطلبات مع دقة وأمانة توزيعها. هذا لا يتأتى.. سوى بالتصدى لعمليات الفساد  السائدة فى العديد من الجمعيات الزراعية المسند إليها هذه العملية. 
 فيما يتعلق بزيادة إنتاج فدان الأرض من هذه المحاصيل الاستراتيحية.. ومنها على سبيل المثال القمح. فإن الكثير من الزراعات ونتيجة لقيام وزارة الزراعة بتوفير البذور الجيدة حققت ما يزيد على العشرين أردب للفدان بعد أن كان لا يزيد باستخدام البذور القديمة عن عشرة فقط. بالطبع فإن هذا يُعد إنجازاً لأجهزة وزارة الزراعة والمزارعين الملتزمين. 
 من ناحية أخرى فإنه يُحسب للزراعة والمزارعين.. نجاحهم وتفوقهم فى زراعات الفواكه والخضراوات. أدى ذلك إلى تلاشى أزماتها بالسوق المحلية وارتفاع معدلات التصدير وبالتالى إضافة كبيرة إللا مواردنا من العملات الأجنبية. من المؤكد أن وزارة الزراعة بمهندسيها ومتخصصيها ومراكز بحوثها وبالتعاون والتوعية والتسهيلات مع المزارعين.. لديهم المزيد من الذى يمكنهم أن يقدموه فى مجال تعظيم التنمية الزراعية. 
 من ناحية أخرى وفى إطار اهتمام الرئيس السيسى بهدف التنمية الزراعية تتوالى المبادرات لزيادة مساحة الأرض الزراعية باستزراع صحارينا  الشاسعة. إنه يدرك أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتوافر مياه الرى وتحديث استخدامها. يجرى تبنى الدولة لمشروعات تحلية مياه البحر وكذلك المعالجة الثلاثية العلمية والصحية للمياه المستخدمة لإعادة استخدامها. وفى هذا الشأن وبالإضافة إلى ذلك  تتواصل هذه الجهود فى مفاوضات سد النهضة وصولاً إلى اتفاق عادل ومُلزم حول استخدامات مياه نهر النيل بما يضمن حقوقنا المائية وفقاً للمواثيق الدولية. 
ومن ناحية أخرى يزداد توجه الدولة لزيادة الأرض الزراعية. يتمثل ذلك فى مشروع الدلتا الجديدة بالساحل الغربى الذى بدأنا نُجنى بشائره. تنفيذ هذا المشروع يعنى بعث الحياة السكانية لتعمير هذه الأراضى الشاسعة. ارتباطاً قال لى د.السيد القصير وزير الزراعة واستزراع الأراضى أنه يُحسب لدولة ٣٠ يونيو نجاحها فى توفير كل احتياجات الأمن الغذائى الزراعى رغم مشاكل وتداعيات كورونا اللعينة. لاجدال أن الاهتمام بهذا الملف الزراعى وإلى جانب الملفات التنموية الأخرى يؤشر بأننا على الطريق الصحيح  نحو الازدهار والحياة الكريمة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة