الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 07:17 م

بعد صدور القرار الإنساني من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتحمل الدولة تكاليف العلاج للمصابين من المواطنين وللأطفال ضمن مبادرة رئاسية لعلاج ضمور العضلات والأعصاب.

المئات من أولياء الأمور والأسر بمحافظة الوادى الجديد استقبلت هذا الخبر بفرح كبير، نتيجة أن تلك الأمراض مكلفة وأرهقت جميع الأسر ماليًا وجسديًا وفكريًا ومعنويًا وحتى الآن لا يوجد بصيص من الأمل للعلاج إلا من خلال المبادرة الرئاسية التى أعلن عنها الرئيس السيسى.

«الأخبار» التقت بالعديد من الأسر وأولياء الأمور ممن لديهم ذووهم من المصابين بضمور العضلات والأعصاب وآخرين يعانون من (طفرات جينية) تسببت لهم فى ضعف عام للعضلات والأعصاب وفى طريقهم إلى أن  تسوء حالتهم الصحية نتيجة عدم القدرة على العلاج أو لبعد المسافات حيث يتركز علاج تلك الحالات بالقاهرة وتحديدا  بمستشفى عين شمس التخصصى أو الدمرداش التابع لجامعة عين شمس.

يقول صابر محمد إن لدىّ ابنا يبلغ من العمر 17 عاما يعانى من طفرة جينية تسببت على مدار سبع سنوات فى عدم قدرته على الحركى نتيجة الضعف العام الذى أثر على النمو من ناحية الطول للجسم والبلوغ وتساقط الشعر ومشاكل كثيرة وصفها الأطباء بأنها (طفرة جينية) تحتاج إلى إجراء تحليل جينى للتعرف والتوصل إلى الأسباب الحقيقية لحدوث تلك الطفرة التى أصابت العضلات والأعصاب وهذا التحليل يتم في ألمانيا ولا يوجد مركز تحليل في مصر متخصص فى تلك الأعمال.

يقول عبد الباسط خليفة من أبناء باريس بأن مركز التأهيل الاجتماعى والمستشفيات قادرة علة التعامل مع تلك الحالات بما تملكه من أجهزة ولكن الأطباء المتخصصين فى العلاج لا يوجد منهم واحد لعلاج تلك الحالات التى تحتاج متخصصين فى أمراض المخ والأعصاب والعضلات والغدد وهى تخصصات نادرة. مناشدا اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد باستضافة اللجان المختصة من جامعة عين شمس لإجراء الفحوصات والاستفادة من مبادرة رئيس الجمهورية، مشيرا بأن العديد من الحالات يملؤها (الكسوف) لإعلان الإصابة بمرض ضمور العضلات ولا يوجد رقم حقيقى بأعداد المصابين إلا من خلال مركز التأهيل الاجتماعى.