الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 12:15 ص

في حفل أقيم بنادي قضاة مجلس الدولة، تم الاحتفال برحلة من العطاء أداها الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بكل وطنية ومسئولية وإخلاص وتفاني في خدمة بيوت الله والدعوة ووزارة الأوقاف.

وحضر الحفل محمد الباز رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، أمين اللجنة الدينة بمجلس النواب محمد محمود أبو هاشم، والنائب مصطفى بكري، ورئيس نادي قضاة مجلس الدولة سمير يوسف البهي، النائب محمود الشادي، والشيخ يسري عزام إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل، والشيخ أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والأستاذ عبدالحميد عمر رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والشيخ كمال أبو سيف مدير مكتب وزير الأوقاف، ورفيق القاضي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والشيخ عبدالباسط عمارة، والمهندس محمود البشباوي، وعدد من الواعظات بينهن الدكتورة وفاء عبدالسلام والدكتورة ميرڤت عزت، وعدد رجال الدين وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

اقرأ أيضا| هل الحج من مال حرام يسقط الفريضة؟ ..«الإفتاء» تجيب

وقدم الحفل الشيخ محمود الأبيدي إمام وخطيب المسجد الجامع بمدينتي، وبدأ الحفل المنشد محمد الجزار، عدد من الابتهالات بصوته العذب، وسط استمتاع الحضور، بعد آيات من الذكر الحكيم للقارىء طه عزت، ثم كلمة للحضور.

وأثنى الجميع على أخلاق الشيخ جابر طايع، وإنسانيته وعطاؤه، طوال سنوات خدمته، قائلين إنه ليس من السهل التحدث عن شخص مثله كون تاريخه مليئا بالأحدث المشرفة والإنجازات، والوسطية ومحاربة التطرف، مؤكدين على أنه سيتفرغ لفكره وعلمه ومواقفه.

وشغل الشيخ جابر طايع العديد من المناصب القيادية والدعوية قبل توليه المنصب، منها وكيل أوقاف القاهرة والجيزة وأسوان، وحارب خلالها الفكر المتطرف ومنع سيطرة الإخوان على المنابر وبرز دوره متحدثا إعلاميا للوزارة والدفاع المستميت عن الفكر الوسطي.

وتميز الشيخ جابر طايع، بالحب والخير والبساطة، لم يغلق بابه على الإطلاق، ومن أول يوم عمل على أن المناصب لا تدوم، فاجتمع الكل على حبه وتعلموا منه الكثير فهو «جابر وللخواطر جابر، وطايع ولله طائع»، فلغته المعروف، وكم من مظلوم جاء إليه فنصره

وحرصت أسرة الشيخ جابر طايع، زوجته المهندسة أحلام محمد، وأبناءه سارة ومحمود وعبدالرحمن وحبيبة، على مشاركته الاحتفال برحلة عطاءه، واستقبال ضيوف حفل توديعه وزارة الأوقاف.