الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 12:53 م

واصل رئيس الوزراء الإثيوبي محاولاته للهروب من الهزيمة الثقيلة التي تلقتها قواتها في إقليم تيجراي وادت إلى هروب ممثلي الحكومة الفيدرالية من الإقليم المشتعل، وذلك عبر بيان على حسابه بتويتر أشار فيه لمحاولات تقسيم بلاده.

وزعم رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه إن قوات تيجراي هي المسئولة عن تأجيج الصراعات في بلاده، وأنها السبب في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى الأقليم، إلا أنه لم يذكر البيانات الدولية التي حملت إثيوبيا مسئولية الوضع الإنساني في تيجراي، وتحذيراتها من حدوث مجاعة في البلاد بسبب الحملة العسكرية التي شنها آبي أحمد على الإقليم واستمرت لمدة 8 أشهر.

وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه أن جبهة تحرير تيجراي هي "أسوأ عدو لإثيوبيا"، ومتهما بعض القوى الغربية بمحاولة تقسيم بلاده، ومضيفا أن حكومته تواجه ضغوطا من الداخل والخارج.