الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 01:14 م

هل المصرية جميلة حقا أم أننا نجاملها ونثنى عليها؟.. إذا كانت الإجابة بـ«نعم» فما هي نقاط جمالها؟.. سؤال تم توجيهه لبعض الأجانب والمصريين في أربعينيات القرن الماضي وكانت الإجابة مفاجئة. 

زوجة القائد البريطاني الليدي ستون قالت: إن الفتاة المصرية أخف بنات دما ولكنها ليست أجمل بنات العالم؛ حيث ترى أن جمال الفتاة المصرية غامض لا يلفت النظر من النظرة الأولى لكن كلما دققت النظر إليها ستكتشف ناحية جديدة من نواحي السحر والجمال.

بينما أكد أحد الوزراء المصريين السابقين – احتفظت جريدة أخبار اليوم باسمه دون نشره - أن الفتاة المصرية أكثر النساء سذاجة والسذاجة وهذا نوع من أنواع الجاذبية؛ حيث نشرت الجريدة هذا الرأي في عددها الصادر بتاريخ 30 ديسمبر 1944.

أما المصور المور وينبرج فقال: إن جمال الفتاة المصرية في عينها بما فيها من نظرات حالمة وما يتجسد فيهما من حزن عميق لا تعرف له سبب كما أن أجمل ما فيها خفة روحها وعدم التكلف ثم حياؤها الشديد والإغراق في الخجل الذي يسميه البعض الدلال.

بينما ذكر المصور المور بيلا أن المصرية من أجمل نساء العالم بلا شك، مضيفًا: «أنت تلمس جمالها ولا تستطيع معرفة موضع هذا الجمال بالتحديد: هل في الملامح أم صوتها أم دلالها».

اقرأ أيضًا| نصائح من الستينيات.. كيف تحصلين على زوج؟‬

وما بين هذا وذاك رأى المصور المور أرمان أنه يصعب تحديد الناحية الجمالية في الفتاة المصرية لكن أكثر ما يعبر عن جمالها «الفم والعينين وقبلهما قوة الجاذبية».

ويقول المصور علي عبدالرحمن إنه يعتقد أن ملامح الوجه مهما كانت جميلة فلا بديل عن الأنوثة والجاذبية، والمصرية أكثر أنوثة وجمال في نساء العالم تتمثل أنوثتها في نظراتها العميقة وعينها الحالمتان الحزينة.

المصور سليم يوسف أوضح أيضًا أن «جمال الفتاة لا يتمثل في وجهها حيث الملامح المتناسقة مع بعضها البعض وسحر عينها بل أكثر ما يميزها بالجمال تعبير ملامحها لكن الجاذبية وقوة الشخصية هما الذين يظهرا جمالها».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم