محمد العراقى
محمد العراقى


حواديت جحا

اللقيط الحقيقى

محمد العراقي

الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 07:33 م

مثل الشيطان لا أصل له.. يظن نفسه أنه مالك الدنيا وما فيها ..يتناسى عمداً أنه بلا أصل، يحاول دائما صناعة جذر وهمى تعويضا عن نقصه..لا يفوت فرصه فى التهافت على ابناء الاصل .. يدارى نقصه بمهاجمه الاخرين. يدعى الفضيله وهو ابعد ما يكون عنها..ناقم على كل من حوله.. بداخله غصه ضد كل ما هو مستقر.. ينقلب على كل ما هو خير..لا يكل ولا يمل فى احاكة المؤامرات.. هكذا هو اللقيط.. الذى يرى نفسه زرع شيطانى لذا يحقد على كل ما هو آدمي؛ ولكن ليس معنى اللقيط هو من لا اهل له ؛ وليس شرط ان يكون لك اسره ان تكون بن اصل.. فكونك بلا اهل ليست إهانه وليست ذنب ففى الاخير احيانا تكون هناك لعوامل الزمن إرادتها واختبارتها، وما أقصده هنا باللقيط ذاك ما إن يملك يفجر و يهدم ، خادم آمين للنجمه الزرقاء، يتستر بالورع والايمان واذا جاءت الفرصه لاثبات ذلك تجد منه الخسه. ينصحك بالسلام ونبذ العنف ومع اول اختبار تظهر همجيته..  يتقنع بالديمقراطيه وتقبل آراء الأخرين ويطالب بها الجميع وينقلب هو عليها اذا ما كانت ضد مصالحه. شعاره المفضل رفض العنصريه  ويتناسى أن وجوده بالأساس قائم على التصفيه العرقية وجرائمه العنصريه لا تنتهي.. يدعم القاتل ويلوم المقتول.. يوارى سوءاته باظهار سوءات الآخرين من أبناء الأصول أملاً فى محو تاريخ آلاف السنين، هو مثل ابليس الذى ادعى الايمان وكان يعظ الملائكه حتى اغتروا به ومع أول اختبار سقط عنه قناع التقوى و ظهر وجهه الحقيقي، واتضح للجميع انه ليس سوى ملعون تستر بالورع والتواضع ، مع ان الواقع أنه يرى نفسه المتفرد والاوحد كاى لقيط لا جذر له، لذا إذا آتت الفرصه وقابلت من هم مثله لا تأمن له وتخدعك زينته البراقه قبل ان تتبين جذوره وحقيقته ففى النهاية لا أمان للقيط

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة