صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

الأهلى والكهرباء

صالح الصالحي

الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 07:47 م

ساعات ويتوج الأهلى - إن شاء الله - بطلاً لأفريقيا للمرة العاشرة.
ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب سيشهد بعد غد السبت الموافق 17 يوليو 2021 فوز الأهلى على كايزر تشيفز الجنوب أفريقى فى المباراة النهائية لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
جمهور الأهلى فى كل مكان على ثقة تامة فى الأهلى إدارة ولاعبين وجهازا فنيا.. ثقة فى تحقيق حلم جديد وإضافة فصل جديد لتاريخ الأهلى الحافل بالأمجاد والبطولات.. فهذا قدر الأهلى الفوز بالبطولات ولا شىء غيرها.
صحيح أن الحسابات المجردة تشير إلى أن نسب الفوز بالمباراة يتقاسمها الفريقان.
ورغم أن الأهلى يتفوق كثيراً تاريخياً وفنياً وواقعياً عن كايزر تشيفز.. ورغم خبرة الأهلى الممتدة فى التعامل مع مثل هذه المبارايات.. ورغم أن الأهلى يقدم مباريات رائعة فنياً وخططياً فى الدورى.. ورغم جاهزية لاعبيه وجهازهم الفنى وإصرارهم وثقتهم فى الفوز وتحقيق البطولة العاشرة.. وكتابة تاريخ جديد.. ورغم أن الأهلى عودنا دائماً أنه لا يفرط فى النهائيات.. والتى غالباً ما تأتى لصالحه.. ورغم تفاؤلى الشديد وثقتى فى الله وفى اللاعبين والجهاز الفنى.. إلا أننى متمسك بأن فرص الفوز مناصفة بين الفريقين.. حتى تنتهى المباراة.. وتعلن صافرة النهاية فوز الأهلى رسمياً ومن ثم تتويجه بالكأس والميداليات الذهبية.
على لاعبى الأهلى أن يدخلوا هذه المباراة وكلهم ثقة فى الفوز.. ولكنها الثقة المحفوفة بالحذر من فريق كايزر تشيفز العنيد، الذى يدخل المباراة غير باكٍ على شيء فإن فاز فإنه يسجل أول بطولة له وإن خسر فيكفيه شرف أنه بلغ النهائى أمام الأهلى ملك أفريقيا.
فريق كايزر تشيفز يلعب بطريقة تصعب المباراة على الأهلى.. وسوف تصعب أكثر خاصة وأن لاعبيه متحفزون، فهم ليس لديهم ما يخسرونه.. وعلى لاعبى الأهلى أن يكونوا مستعدين بدنياً وذهنياً وفنياً.. وأن ينفذوا تعليمات المدير الفنى بكل دقة.. والذى أتمنى من الله أن يكون موفقا فى طريقة اللعب وإدارة المباراة.
على الجميع أن يعلم أنهم يسطرون تاريخاً جديدا ويسجلون أسماءهم فى أفضل السجلات فى قلوب الجمهور.
أنا شخصياً لست قلقا من المباراة.. وثقتى لا حدود لها فى اللاعبين وجهازهم الفنى فى إسعاد الجماهير.. وأن يجعلوها ليلة سعيدة على مصر والمصريين، ولكنى أضع يدى على قلبى ويتملكنى القلق بل والتوتر من الكهرباء.. أيوه الكهرباء.. فأنا أخشى أن تنقطع الكهرباء كما فعلتها فى مباراة الأهلى والترجى الأخيرة.. وحرمتنى من متعة مشاهدة الشوط الثانى كاملاً وبالطبع حرمتنى من متعة مشاهدة الأهداف.
أدعو الله ألا تنقطع الكهرباء.. وتسمح لى بالاستمتاع بالمباراة ومشاهدة الأهلى على منصات التتويج فى الدار البيضاء.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة