ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري‎‎
ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري‎‎


الزراعة تطلق فعاليات ورشة العمل التدريبية في تنمية «الريف المصري‎‎»

عادل إسماعيل

الأربعاء، 14 يوليه 2021 - 08:56 م

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري، والتي ينفذها قطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى.

وافتتح ورشة العمل الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي، والدكتور عادل عبدالسميع مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي، وممثلي الادارة المركزية للإرشاد الزراعي، والإدارة المركزية لشئون المديريات، والجمعية التعاونية للإصلاح الزراعي، والاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، وقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي، إن "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشمل الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية، لخدمة المزارعين في ربوع مصر، لافتا إلى أن هناك اهتمام بالغ وشديد بهذه المبادرة والتي يشارك فيها أجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة، لخدمة سكان الريف، والذي تتجاوز نسبتهم أكثر من 50% من سكان مصر.

وأوضح عزوز أن ورشة العمل تأتي في إطار هذه المبادرة، لزيادة الوعي بأهمية تحقيق التنمية الريفية، وأساليب الحماية الاجتماعية للسكان الريفيين، فضلا عن استعراض نماذج للمشروعات الصغيرة والتي تساهم في تنمية الريف المصري، وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة دخول سكان القرية، لافتا إلى ان الإرشاد الزراعي له دور هام في تنمية الريف المصري، ودعم المرأة الريفية للمساهمة في تحقيق هذه التنمية، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية، وتأهيلها وتنمية قدراتها لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر  في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني المختلفة، والتي يمكن تنفيذها من المنزل.

من جانبه أكد الدكتور غالب تفاحة المدير التنفيذى للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، في مداخلة له عبر تطبيق زووم ، على أهمية هذه الورشة، لافتا الى ان برامج التنمية تهدف في الأساس الى تنمية الانسان الذي يقطن الريف.

واوضح أن تنمية الريف بدأت بعدة أنواع منها التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية الى ان وصلت الى التنمية المستدامة او التنمية المندمجة لتحسين وضع السكان الريفيين بحياة كريمة يستحقونها للعيش بكرامة نظرا لمعاناة الريف في كافة الدول من تدنى مستوى الحياة والفقر والبطالة، مشيرا الى ان الريف يمثل نسبة كبيرة من السكان وأن أي تحسين في المجتمع الريفي ينعكس إيجابيا على كافة المستويات وهناك عدة وزارات ومؤسسات تشارك جميعها في تحسين مستوى الحياة في الريف وتضع الدولة كافة الجهود بمشاريع موجهة بكافة مناحي الحياة وبالأخص المجال الزراعي نظراً لأهمية الزراعة والفلاحة لتأمين الغذاء بإعتبار الريف هو سلة الغذاء لتحقيق الامن الغذائي الوطني.

وتابع أن العبء الأكبر في تنمية المناطق الريفية يقع على القطاع الزراعي وبالتركيز على الارشاد الزراعي، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وخاصة قطاع الارشاد الزراعي، في هذا الشأن.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة