الخميس، 15 يوليه 2021 - 05:55 م

 قال السفير الفرنسى بمصر ستيفان روماتيه لبوابة أخبار اليوم فى حوار له .... بشأن موقف فرنسا من أزمة سد النهضة إنه

ينبغي علينا مواجهة متطلبين اثنين لازمين: أولا، ونحن مهتمون للغاية بهذا الأمر، ضرورة الحفاظ على الأمن المائي المصري الي يعتمد بنسبة 95% منه على النيل. ثانيا، نحن مهتمون أيضا بحاجة أثيوبيا للتنمية الاقتصادية وهي دولة ذات مساحة كبيرة وذات تعداد السكاني يتجاوز الـ115 مليون نسمة ولديها حاجات لاسيما في مجال الطاقة. وبالنسبة لفرنسا وأوروبا يتعين العمل من أجل ألا تكون عملية تنمية الموارد المائية في أثيوبيا متناقضة مع الأمن المائي بدول المصب بالنهر، ولاسيما مصر. وفرنسا لن تدخر أي جهد، بالتعاون مع شركاءها الأوروبيين، من أجل إيجاد حل لهذا الوضع الحساس من خلال التفاوض الذي من شانه أن يسمح بتحقيق توفيقاً بين هذا المقتضى المزدوج المتعلق بالتنمية والأمن المائي.

وقال السفير الفرنسى بشأن  التعاون في مجال الطاقة بين البلدين انه  بالنسبة لفرنسا يعد قطاع الطاقة المتجددة هو من ضمن الطاقات الواعدة في مجال التعاون المستقبلي بين فرنسا ومصر. ولدى مصر إمكانات مستقبلية هائلة في مجال الطاقة المتجددة ولديها طموحات كبيرة للغاية في هذا المجال تتعلق بتحقيق نسبة 20% من إنتاجها في مجال الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030 بل وأيضا تجاوز هذه النسبة تدريجيا للوصول على 35 أو 40%. وتنوي الشركات الفرنسية، سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة والتي لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، تقديم مساهماتها وخدماتها وتكنولوجياتها، وعند اللزوم أيضا يمكننا تقديم تمويلات، من أجل مساعدة مصر في استراتيجيتها المتعلقة بالطاقة المتجددة. هناك أيضا قطاع الطاقة الأحفورية المتعلقة بالتنقيب عن الغاز مع الاكتشافات الجديدة في منطقة شرق المتوسط. وفرنسا تشكر مصر بالنظر لما قامت به مصر من اجل انضمام فرنسا بصفة عضو كامل في منتدى غاز شرق المتوسط.

وسيتم نشر الحوار لاحقا .