الخميس، 15 يوليه 2021 - 07:29 م

أدان بيتسو موسيماني، المدير الفني للنادي الأهلي، عمليات السرقة والنهب التي زادت خلال الآونة الأخيرة في جنوب أفريقيا ما تسبب في وقفات احتجاجية خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بعدما طالت هذه الحوادث عدد من اللاعبين والمدربين.

ويستعد موسيماني لقيادة الأهلي، لمواجهة كايزر تشيفز الجنوب إفريقي يوم السبت المقبل في نهائي دوري أبطال إفريقيا، والمقرر إقامتها على ملعب «مركب محمد الخامس» بالدار البيضاء.

وأصر مدرب الأهلي، في تصريحات نقلها موقع "Idiski Times" الجنوب أفريقي، على أن النهب ليس هو الحل للعديد من المشاكل في جنوب إفريقيا، ولا سيما في منتصف موجة الثالثة لفيروس كورونا في بلاده.

وقال موسيماني: «بلدي الحبيب ، كما تعلم.. أعتقد أنها المرة الأولى في تاريخنا ، لدينا هذا. ربما كان لدينا بعض هذه الأشياء خلال فترة الفصل العنصري عندما كنا نكافح من أجل الحصول على حريتنا ولكن الآن لدينا حريتنا لنكون صادقين».

وأضاف: «لسوء الحظ ، مهما كان ما يحدث في جنوب إفريقيا ، نحن في خضم كورونا وهي أيضًا مشكلة كبيرة في بلدي ، لأنني كل أسبوع أفقد شخصًا أعرفه ، شخصًا قريبًا مني.. لدينا موجة أخرى ونأمل الحصول على اللقاحات في أسرع وقت ممكن لتطعيم الأمة لأن الأمة تموت لتكون صادقة».

وتابع: «مع الاضطرابات ، لم أفكر مطلقًا في هذه المرحلة من ديمقراطيتنا أننا سنمر بكل هذا ، لكننا جميعًا نعرف الجانب السياسي منه. ما أثار ذلك هو اعتقال رئيسنا السابق جاكوب زوما.. وبالطبع لديه أنصاره الذين يدعمونه ، وكلنا نعرف عنهم. أعتقد أن ما حدث الآن ، ذهب إلى حالة البطالة والفقر ، وهذا ما أفكر فيه».

وواصل: «النهب هو الناس الذين يركبون موجة الاحتجاج ، والآن الناس ينهبون ، ومن السهل بالنسبة لي أن أدين النهب لأن النهب أمر خاطئ لأن الشركات التي نُهبت مملوكة لجميع مواطني جنوب إفريقيا. حتى الأصدقاء الذين أعرفهم ، حتى لاعبي كرة القدم فقدوا أعمالهم».

وأكد: «الأشخاص الذين ينهبون ليس لديهم أي شائبة وليس لديهم ما يفعلونه ، ليس لديهم وظيفة ، يجدون فرصة الآن ويقومون بالنهب. يظهر أن البطالة في جنوب أفريقيا تسبب مشكلة ، قضية جاكوب زوما الابتدائية تسبب مشكلة. نحن نعيش في عالم ديمقراطي ، وأذكر أنه حتى نيلسون مانديلا قد حوكم».

وشدد على أن «لا أحد فوق القانون، لدينا دستور في جنوب إفريقيا. كما أن الانقسامات السياسية داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هي التي تخلق الوضع».

وأضاف: «المشكلة هي أنه عندما تحرق المتاجر، وعندما تحرق مراكز التسوق ، فإنك تخلق مشاكل للاقتصاد والبلد. لأن نفس الأشخاص الموجودين في جوار تلك المراكز التجارية هم الأشخاص الذين يعيشون في البلدات ، والذين يذهبون من خلال مركز التسوق للعمل. الآن هؤلاء الناس ليس لديهم وظيفة الآن».

وتابع: «لا يمكن لخطأين أن يصححا أحدهما. فجأة ليس لدينا عيادة. فجأة ليس لدينا كيميائي ونحن في  وباء كورونا.. كما أن الجماهير تخلق التقارب ، فهي ليست في خضم الجائحة».

واختتم: «أبكي من أجل بلدي الحبيب!»