الخميس، 15 يوليه 2021 - 09:43 م

حذرت دراسة حديثة من أنه بسبب التغير المناخى وقطع الأشجار، بات جزء كبير من حوض الأمازون يُصدِر ثانى أكسيد الكربون بدلا من امتصاصه، فيما يشكل تحولا كبيرا فى هذا النظام البيئى الأساسى.

وبالاستناد إلى المئات من عيّنات الهواء التى جُمعت على عدة مستويات ارتفاع خلال العقد الأخير، قالت الدراسة التى نشرت خلاصتها مجلة «نيتشر» أن الجزء الجنوبى الشرقى من الأمازون خصوصا تحول من بئر لثانى أكسيد الكربون إلى مصدر لانبعاثات هذا الغاز الذى يتسبب باحترار الكوكب.

وخلال السنوات الخمسين الأخيرة، امتصت النباتات والتربة أكثر من ربع انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، حتى عند ارتفاع هذه الأخيرة بنسبة 50 %.. وكانت دراسة أخرى نُشرت نتائجها قبل مدة خلصت، استنادا إلى منهجية مختلفة، إلى أن منطقة الأمازون البرازيلية أصدرت بين 2010 و2019 نسبة من الكربون أعلى بحوالى 20% من تلك التى احتجزتها.