محاضرة بمقر المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ
محاضرة بمقر المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ


«التربية المتحفية فى نشر الوعي الأثري» بمتحف كفر الشيخ

مي سيد

الجمعة، 16 يوليه 2021 - 01:48 ص

نظم متحف آثار كفر الشيخ محاضرة بعنوان "دور التربية المتحفية فى نشر الوعي الأثري والثقافي"، وذلك بمقر المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، وذلك تحت إشراف قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف.
 
 
وجاء ذلك "دور التربية المتحفية في نشر الوعي الأثري والثقافي" في إطار التعاون المشترك بين وزارة السياحة والآثار المتمثل في متحف آثار كفر الشيخ  التابع لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ووزارة الثقافة متمثلة في المركز الثقافى بكفر الشيخ التابع لإقليم شرق الدلتا، وتفعيلاً للدور الحيوي الذي يقوم به المتحف لنشر الثقافة والوعي الأثري.
 
 
ألقت المحاضرة مشيرة سلطان، رئيس القسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كفر الشيخ، حيث تناولت المحاضرة تعريفاً لمفهوم ودور التربية المتحفية بالمتاحف عامةً، وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة خاصةً، حيث إن الثقافة عملية مستمرة لا تتوقف عند سن معين، وإن اللبنة الأولى في بناء الإنسان ثقافياً تبدأ منذ الطفولة.
 
كما تشترك العديد من المؤسسات في تشكيل شخصية الطفل سواء المؤسسات الثقافية، التربوية، والاجتماعية، وتلعب المتاحف دوراً بارزاً وفعالًا من خلال برامج التربية المتحفية، في تنشئة الطفل وتربيته وربطه بموروثه الثقافي الأثري، والتاريخي وترسخ من هويته الوطنية، كما تسهم التربية المتحفية في زيادة معلومات الطفل التاريخية والجغرافية بأسهل الطرق وأقصرها.
 
إضافة إلى أن التربية المتحفية تثقف الزائر القادم للمتحف وبخاصة من الأطفال، كما تدعم أيضاً الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للعمل على دمجهم وتمكينهم بالمجتمع.
 
حيث تعتبر المتاحف منارة ثقافية وتربوية تعليمية ترفيهية تعمل على ربطهم بالمجتمع المحيط به، وتعد أيضاً وسيطاً حضارياً ومباشراً للعلم والمعرفة، حيث تهدف أقسام التربية المتحفية بالمتاحف سواء الأقسام التعليمية أو التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة لتعريف الزائرين بتاريخ وآثار بلادهم بأسلوب التعليم والتعلم، وتقديم مصادر جديدة لنشر الوعي الثقافي والمعرفي. 
 
كما تعمل على تحفيز الزائرين وبخاصة الأطفال على الاستكشاف والتفاعل مع البيئة وإعمال العقل، وتنمية الإبداع لدى الطفل من خلال تطبيق أنشطة وبرامج التربية المتحفية والتفاعل المباشر مع القطع الأثرية بالمشاهدة والتعامل مع الأثر.
 
التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة 
 
اهتمت وزارة السياحة والآثار، من خلال قطاع المتاحف المتمثل في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بإتاحة وتأهيل المتاحف والعمل على رفع كفاءتها لتستقبل الزوار من ذوي الإحتياجات الخاصة ليستطيع الزوار المشاركة بشكل إيجابي وفعال في كافة الأنشطة التى تقام في المتحف..
 
حيث اهتمت بدءًا من المتاحف الجاري تطويرها والتي تحت الإنشاء، وظهر ذلك عند افتتاح المتاحف الجديدة، من خلال ما تم من إتاحة هندسية، وتسهيل الزيارة لهم من خلال وجود بطاقات شارحة للقطع الأثرية بطريقة برايل وغيرها من الأساليب التى تسهل على ذوي الاحتياجات زيارة المتحف،  ومن خلال برنامج مكثف وخطة عمل يتم تنفيذها من خلال رؤساء ومسئولي أقسام التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بالمتاحف وذلك من خلال القيام بالعديد من الأنشطة والجولات الإرشادية التى تهتم بالأشخاص من ذوي الاحتياجات وكذلك كبار السن، وكذلك المشاركة في المناسبات والاحتفالات الدولية والمحلية الخاصة بهم.

 
 
نظم متحف آثار كفر الشيخ محاضرة بعنوان "دور التربية المتحفية فى نشر الوعي الأثري والثقافي"، وذلك بمقر المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، وذلك تحت إشراف قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف.
 
 
وجاء ذلك "دور التربية المتحفية في نشر الوعي الآثري والثقافي"في إطار التعاون المشترك بين وزارة السياحة والآثار المتمثل في متحف آثار كفر الشيخ  التابع لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ووزارة الثقافة متمثلة في المركز الثقافى بكفر الشيخ التابع لإقليم شرق الدلتا، وتفعيلاً للدور الحيوي الذي يقوم به المتحف لنشر الثقافة والوعي الآثري.
 
 
ألقت المحاضرة مشيرة سلطان  رئيس القسم التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بمتحف كفر الشيخ، حيث تناولت المحاضرة تعريفاً لمفهوم ودور التربية المتحفية بالمتاحف عامةً، وللأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة خاصةً، حيث أن الثقافة عملية مستمرة لا تتوقف عند سن معين، وإن اللبنة الأولى في بناء الإنسان ثقافياً تبدأ منذ الطفولة.
 
كما تشترك العديد من المؤسسات في تشكيل شخصية الطفل سواء المؤسسات الثقافية، التربوية، والاجتماعية، وتلعب المتاحف دوراً بارزاً وفعالاً من خلال برامج التربية المتحفية، في تنشئة الطفل وتربيته وربطه بموروثه الثقافي الآثري، والتاريخي وترسخ من هويته الوطنية، كما تسهم التربية المتحفية في زيادة معلومات الطفل التاريخية والجغرافية بأسهل الطرق وأقصرها.
 
بالإضافة إلى أن التربية المتحفية تثقف الزائر القادم للمتحف وبخاصة من الأطفال، كما تدعم أيضاً الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك من خلال اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للعمل على دمجهم وتمكينهم بالمجتمع.
 
حيث تعتبر المتاحف منارة ثقافية وتربوية تعليمية ترفيهية تعمل على ربطهم بالمجتمع المحيط به، وتعد أيضاً وسيطاً حضارياً ومباشراً للعلم والمعرفة، حيث تهدف أقسام التربية المتحفية بالمتاحف سواء الأقسام التعليمية أو التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة لتعريف الزائرين بتاريخ وأثار بلادهم بأسلوب التعليم والتعلم، وتقديم مصادر جديدة لنشر الوعي الثقافي والمعرفي 
 
كما تعمل على تحفيز الزائرين وبخاصة الأطفال على الاستكشاف والتفاعل مع البيئة وإعمال العقل، وتنمية الإبداع لدى الطفل من خلال تطبيق أنشطة وبرامج التربية المتحفية والتفاعل المباشر مع القطع الأثرية بالمشاهدة والتعامل مع الأثر.
 
التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة 
إهتمت وزارة السياحة والآثار، من خلال قطاع المتاحف المتمثل في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بإتاحة وتأهيل المتاحف والعمل على رفع كفاءتها لتستقبل الزوار من ذوي الإحتياجات الخاصة ليستطيع الزوار المشاركة بشكل إيجابي وفعال في كافة الأنشطة التى تقام في المتحف..
 
حيث إهتمت بدءًا من المتاحف الجاري تطويرها والتي تحت الإنشاء، وظهر ذلك عند افتتاح المتاحف الجديدة، من خلال ما تم من إتاحة هندسية، وتسهيل الزيارة لهم من خلال وجود بطاقات شارحة للقطع الأثرية بطريقة برايل وغيرها من الأساليب التى تسهل على ذوي الاحتياجات زيارة المتحف،  ومن خلال برنامج مكثف وخطة عمل يتم تنفيذها من خلال رؤساء ومسئولي أقسام التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بالمتاحف وذلك من خلال القيام بالعديد من الأنشطة والجولات الإرشادية التى تهتم بالأشخاص من ذوي الاحتياجات وكذلك كبار السن، وكذلك المشاركة في المناسبات والاحتفالات الدولية والمحلية الخاصة بهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة