الجمعة، 16 يوليه 2021 - 12:22 م

تعاني تركيا من عجز بموزانتها يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، متصدرة ارتفاع معدل البطالة، والتي تسعى بكامل طالقتها لتعويضه باستخدام النشاط السياحي كمصدر دخل آمن لها.

وتعتمد السياحة التركية خلال أزمة كورونا على السياح من دول الخليج الذين يعانون من القيود المشددة بدول الخليج ويهربون منها إلى تركيا حيث الانفتاح، وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية، كذلك تمكنت وفق تقارير أجنبية من إبرام اتفاقية مع روسيا لاستقدام السياحة الروسية إليها 
إلا أن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن، حيث ضربتها انجلترا بقرار وضعها في "القائمة الحمراء" كدولة موبوءه بفيروس كورونا. 

وذكرت الصحيفة البريطانية اندبندت، أنه يجب على الشخص العائد من بلدان القائمة الحمراء الحجر الصحي في فندق بتكلفة 1.750 جنيهًا إسترلينيًا لكل مسافر منفرد.

وفي سياق متصل بالقطاع السياحي، أفادت وكالة رويترز، أن بعض السياح من الشرق الأوسط يعودون إلى تركيا، بعد أن اجتذبتهم العملة الرخيصة والسفر الخالي من الحجر الصحي.

وتسعى تركيا لجذب الزائرين إلى البلاد لإحياء صناعة السياحة المتعثرة وتمويل عجز الحساب الجاري الذي اتسع إلى أكثر من 5 % من الناتج الاقتصادي العام الماضي.

وقالت رويترز، إن السياح العرب يختارون تركيا لأنهم مهددون بالحجر الصحي في دول الخليج بسبب فشل اختبارات كوفيد-19ويواجهون قيودًا على السفر إلى أوروبا.

من جانب آخر أظهرت بيانات من معهد الإحصاءات التركي، أن إيرادات السياحة في تركيا هبطت 40.2 % في الربع الأول من العام 2021 إلى 2.45 مليار دولار.

وبحسب "رويترز"، كانت إيرادات السياحة في تركيا هبطت خلال العام الماضي 2020 بنسبة  65 % إلى 12.059 مليار دولار.

اقرأ ايضاً / حسن ابو الروس عن زيارته لتركيا : «مش ذنبي إن البحر بامبي»