السبت، 17 يوليه 2021 - 01:08 م

قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائية نفسية ، إنه يفضل اصطحاب الأطفال وقت الذبخ الأضحية كما تم اصطحاب سيدنا إسماعيل عند بلوغه عمر «السعي»، ويقصد بالسعي هنا هو سن العاشرة، منوهة إلى أن الطفل في العاشرة من عمره يكون وصل لمرحلة نضج ويفهم ما يقصد من وراء مشاهد الذبح.

وأضافت  خلال استضافتها فى برنامج «8 الصبح» عبر فضائية «دى إم سى»، أنه يوجد العديد من المعتقدات الخاطئة في تعرض الطفل منذ صغره لأمور ذبح الأضحية، بهدف تقوية قلبه ومشاعره، كاشفة أنه يوجد تأثير نفسي سلبي على الطفل عند مشاهدته الذبح قبل العشر سنوات.

وأشارت  حسن، إلى أن يتعرض الطفل لمشهد عنف قوى عند رؤيته مشهد الدم، وخاصة عندما يرتبط أنه من حيوان أليف دخل المنزل، وأضافت أن الأهالي تقع في مشكلة عدم تأهيل أطفالهم وتوعيتهم في أن هذا الحيوان يستمر لفترة قصيرة في المنزل ليتم الأضحية به فى أيام عيد الأضحى المبارك.

وأكدت  الأخصائية النفسية، أنه من الأخطاء الشائعة هو لطخ هذه الدماء على ملابس الأطفال، وذلك لأنه لا يجب استباحة الدم أمام نظر الأطفال باستمرار، فمن الممكن أن يريد الطفل ضرب أو إصابة أى شخص عند تعرضه لأى خطر ما، فيكون مشهد الدم أمامه مستباح وسهل.

وأوضحت  الدكتورة سهام حسن، أنه يوجد العديد من الأطفال التي تمتنع عن أكل اللحوم الحمراء بسبب مشاهدة تلك الأضحية، وذلك بسبب وجود العديد من التخيلات في عالم الأطفال، وتنصح الأهالي محاولة التفريق بين الحيوانات الأليفة في المنزل والحيوانات والطيور التى يتم تربيتها للتغذية بها.