السبت، 17 يوليه 2021 - 02:10 م

قال القبطان حسن داوود، كبير المدربين بمركز المحاكاة بقناة السويس، إن المركز لديه إمكانية عمل اندماج مع أكثر من غرفة محاكاة في حال حدوث أي حوادث في قناة السويس، وذلك لتقديم المساعدة على الفور.
 
وأضاف القبطان حسن داوود، خلال حواره ببرنامج «مصر بتبني» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مركز المحاكاة بقناة السويس يقوم بتدريب أطقم الإرشاد على التعامل مع كل أنواع السفن.

وأوضح ان مصر حققت في المشكلة الفنية انتصارا كبيراً لم يتوقعه العالم في التعامل مع أزمة تعويم السفينة "إيفرجيفن" بالإمكانيات والفكر المصري بكراكات ولوادر أبهر العالم، وأفرد له قصة عن هذا الإعجاز، وكان لها دور كبير بالفعل في تحريك وتعويم السفينة، ثم كانت المشكلة الأكبر وهي حجم التعويضات المطلوبة لمصر مع واحدة من أكبر شركات الملاحة في العالم ولا ينكر أحد ثقلها.
 

وكانت مصر خلال أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفرجيفن، قد قدمت للعالم نموذجاً فريداً في كيفية إدارة الأزمات حيث استحدثت هيئة قناة السويس استخدام التكريك في أعمال الإنقاذ البحري وهو أمر غير متعارف عليه لما يتطلبه من دقة عالية ومراعاة لأقصى معايير الأمان.

الهيئة تحملت مسئوليتها كاملة في تعاملها مع أزمة جنوح السفينة منذ وقوع الحادث، وسخرت جميع إمكانياتها الفنية والبشرية وما تمتلكه من معدات ووحدات بحرية لإتمام عملية الإنقاذ بنجاح وبعد ٦ أيام فقط نجحت الهيئة في تحرير السفينة وسط إشادات عالمية.