صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


حدث في 1968.. أطباء يصرحون بدفن «متوفى».. وجثته تتجول بالإسكندرية 

سارة سيد

السبت، 17 يوليه 2021 - 06:06 م

في واحدة من أغرب الحوادث التي شهدتها ستينيات القرن الماضي، أمر 4 أطباء بدفن مريض بالمستشفى الجامعي وهو حي؛ حيث أصدر كل طبيب تصريحا بالدفن مع تشخيص الوفاة مختلفا عن الآخر.

 

وقد تبين أن المريض غادر المستشفى وهو على قيد الحياة ويتجول في شوارع الإسكندرية، رغم إصدار المستشفى أمرا بالاحتفاظ بجثته ليتمرن عليها الطلاب.

 

والمريض اسمه جابر منصور محمد، وقد أصيب في حادث ونقل إلى مستشفى وهو فاقد النطق، ولم تكن معه أوراقا تثبت شخصيته فلم يتعرف عليه أحد.

 

حينها، تلقى وكيل نيابة العطارين بلاغًا من إدارة المستشفى الجامعي بوفاة المصاب، وقرر أحد الأطباء أن الوفاة سببها الإصابة بصدمة عصبية والتهاب رئوي، وطلبت النيابة إعادة الكشف لتحديد سبب الوفاة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1968.

 

واقرأ أيضًا| أغرب جراحة بمصر.. إعادة النور لـ«أعمى» فقد بصره لـ10 سنوات

 

وقام طبيبان آخران بتحديد أسباب أخرى للوفاة، وعلى هذا الأساس أمر مفتش صحة العطارين بالدفن على أساس تشخيص آخر، وأخبر المستشفى إذاعة الإسكندرية وطلبت منها إذاعة أوصاف المتوفى المجهول حتى يتم التعرف عليه.
 
وتولى التحقيق الرائد جلال الحفناوي بجمع التحريات لكشف شخصيته والقبض على المتسبب في الإصابة التي أدت إلى الوفاة، وكشفت التحريات عن مفاجأة أن المصاب لا يزال على قد الحياة وأن الممرض طرده بعد أول يوم من دخوله المستشفى، فيما تولى وكيل النيابة التحقيق لتحديد المسؤول عن هذه المهزلة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة