السبت، 17 يوليه 2021 - 06:43 م

مشاعر الفخر والاعتزاز هى السائدة لدى جموع المواطنين، وهم يتابعون باهتمام شديد حجم الإنجاز الضخم، من المشروعات القومية الخدمية والإنتاجية التى تمت وتتم بطول البلاد وعرضها، خلال السنوات السبع الماضية.
هذه الإنجازات التى أصبحت واقعا على الأرض، تؤكد قدرة المصريين على البناء والتعمير، سعيا لتغيير الواقع إلى الأفضل، وتحقيق طموحاتهم المشروعة فى الدولة المدنية الحديثة والقوية بإذن الله.
وفى كل يوم تتزايد وترتفع معدلات الفخر، ونحن نشاهد تسارع معدلات البناء والإنجاز، فى كل مكان من مواقع العمل والإنشاء، بالدلتا والصعيد ومنطقة القناة والصحراء الغربية وسيناء، وغيرها من أقاليم ومحافظات مصر.
وأحدث هذه المشروعات القومية الكبرى، التى تتم الآن هو مشروع تطويرالقرى المصرية الضخم، فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، الهادفة للتغيير الشامل والتطوير الكامل للقرى المصرية والريف المصرى كله.
هذا المشروع القومى العملاق المخطط لتنفيذه ثلاث سنوات، يتم خلالها تغيير وجه الحياة فى كل قرى مصر، على اتساع وامتداد وعمق الريف المصرى، الذى يمثل القاعدة العريضة من الشعب، والبالغ عددهم «٥٨» مليون مواطن.
يشمل المشروع تطوير وتحديث «٤٥٠٠» أربعة آلاف وخمسمائة قرية، فى كل محافظات ومراكز مصر، خلال ثلاث سنوات وعلى ثلاث مراحل زمنية، تستغرق كل منها عاماً واحدا،..، وهو ما يعنى أن المشروع فى حقيقته وجوهره يعد ثورة عمرانية وتنموية كاملة وشاملة، تقود الدولة المصرية على طريق التنمية والحداثة والتطور.
وفى هذا الإطار يمكننا القول بموضوعية، أن قطار التغيير الجذرى والشامل قد انطلق داخل قرى ومراكز ونجوع مصر، حاملاً معه رياح وموجات التنمية والتحديث،..، وتلك خطوة بالغة الأهمية على طريق بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وتوفير حياة كريمة لأهلنا سكان الريف الذين تم تهميشهم لسنوات وسنوات،..، إنها ثورة اجتماعية واقتصادية وتنموية شاملة.