الأحد، 18 يوليه 2021 - 11:12 ص

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم»، أن المركز القومي للامتحانات انتهي من تصحيح امتحان اللغة العربية للشعبتين الأدبية والعلمية، مشيرة إلى أن المشرفين على تصحيح امتحانات الثانوية العامة بالمركز القومي للامتحانات قاموا امس السبت بتسليم تقريرا كاملا للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تصحيح امتحان اللغة العربية للشعبتين الأدبية والعلمية إلكترونيا.

وقالت المصادر، أنه تم الانتهاء من تصحيح امتحان اللغة العربية للشعبتين الأدبية والعلمية، لافتة إلى أن نسبة النجاح بالمادة فاقت جميع التوقعات.

وأكدت ذات المصادر، أن نسبة النجاح في مادة اللغة العربية مرتفعة، وطمأنت المصادر، طلاب الثانوية العامة، مطالبة اياهم بالتركيز في امتحانات باقي المواد الدراسية والاستعداد والتحضير للامتحان جيدا.

اقرأ أيضا | تعرف على الفئات المسموح لها التقدم لاختبارات القبول بمدارس المتفوقين للعلوم

وكانت قد استقرت وزارة التربية والتعليم علي اختيار المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر لتكون مقرا لتجميع أوراق إجابات البابل شيت من جميع الكنترولات البالغ عددها ١١ كنترولا بمختلف القطاعات الرئيسية الأربعة ( القاهرة - إسكندرية - المنصورة - أسيوط )، لتصحيحها إلكترونيا عبر أجهزة الماسح الضوئي، ليكن المركز القومي للامتحانات هو المسؤل عن عملية تصحيح أوراق امتحانات «البابل شيت» هذا العام الكترونيا عبر اجهزة الماسح الضوئي .

ويوضع مقر المدينة التعليمية بـ6 أكتوبر وضع تحت الحراسة الامنية المشددة حفاظا على سرية اعمال التصحيح .

وكان قد كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم»، رحلة تصحيح امتحانات الثانوية العامة والتي بدأت أول أيام امتحاناتها السبت 10 يوليو بامتحان اللغة العربية لطلاب الشعبة العلمية، حيث قال الوزير، إن نقل أوراق إجابات البابل شيت حول الجمهورية من اللجان الى الكونترولات إلى مقر التجميع بالقاهرة ثم تحضير الأوراق يستغرق من ( 3-4 ) أيام .

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن الخطوة الثانية بعد تحضير أوراق الإجابات، تأتي عملية النسخ ثم التصحيح الإلكتروني في 3 أيام اخري ، وتابع قائلا،" يعني المادة تحتاج من (7 إلى 8) أيام بعد انتهائها وهناك جيش ضخم وراء الكواليس يقوم بذلك العمل.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن من يتواجد في مراكز التصحيح الإلكتروني، لا يشترط أن يكون معلما، لأن الكمبيوتر هو من يقوم بالتصحيح، ولا يتدخل الموظف الموجود في الأساس، لنتأكد من عدم وجود أخطاء بشرية، في عملية تجميع الدرجات.