سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي
سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي


أزمة سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي عرض مستمر.. فمن يربح؟

أحمد السنوسي

الأحد، 18 يوليه 2021 - 12:26 م

اشتعلت الخلافات مرة أخرى بين محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ، بعد إصدار محامي سارة الطباخ بيان تحذيري للشركات التي تتعامل مع محمد الشرنوبي، بسبب النزاع على أمور مادية بموجب عقد احتكار شركة "ارث برودكشين" مع الشرنوبي واتهامه بإخلاله ببنود العقد.

 

وبدأت الأزمة عندما نشرت سارة الطباخ عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "السادة المنتجين المحترمين في الساحة الفنية تم التعامل اليوم بشكل قانوني مع كل الشركات التي تعاقدت مع فناني شركتي  صاحبة الحق الحصري في التوقيع على أي عقود خاصة بكل الفنانين، لأن عقودهم جميعًا مازالت سارية ولم تفسخ كما يدعون، بهدف خداع الشركات ولا يحق لهم التعاقد أو إمضاء العقود أو قبض أموال بطريقة مباشرة".

 

وأضافت: "قام المستشار القانوني للشركة بإقامة دعاوى قضائية ضد كل هذه الشركات حفاظًا على حقوق الشركة، وأدعو جميع المنتجين إلى عدم التعاقد معهم بشكل منفرد بعيدًا عن الشركة حفاظًا على العلاقة الطيبة مع كل الزملاء في مجال الإنتاج الفني بكل أنواعه ومجال الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات".

 

ثم نشر الفنان محمد الشرنوبي، عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، نص الحكم الصادر ضد المنتجة سارة الطباخ -خطيبته السابقة والوكيل الفني له- الذي قضي بحبسها عامين وكفالة ألفي جنيه. 

 

وكتب محمد الشرنوبي، في تعليقه: «الحمد لله الحق ظهر.. تم صدور حكم فى الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد بحبس الممثلة القانونية لشركة إدارة أعمالي السابقة سنتين لتبديد المبالغ المالية التي في ذمتها بموجب التوكيل الرسمي وخيانة الأمانة».

 

وتابع: «أظن الصورة وضحت. أنا كنت ساكت ومكانش نفسي الأمور توصل لكده وكنت مقرر إني مش هتكلم تاني في الإعلام بس لقيت إصرار من الطرف الآخر إنه يقحم الإعلام ويشوه صورتي قدام الناس. بس لو في حد واخد حق حد فالقانون والمحكمة قالت كلمتها».

 

وأضاف: «الشركة كان صادر ليها توكيل بموجب العقد اللي بيننا لإدارة أعمالي وبالتالي كانت بتتعاقد وتستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي إنها تستلم وتاخد نسبتها وتوردلي الباقي وده مكانش بيحصل.. الممثلة القانونية للشركة خانت الأمانة وبددت كل أموالي اللي في ذمتها وآخر صلح سلمت الشركة توكيل على أساس إننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت إنها هتسددلي كل فلوسي اللي في ذمتها وده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما وبالفعل نفذت المسلسل وبرضه مخدتش فلوسي. لكل شركات الإنتاج برجاء عدم التعامل مع أي جهة أو شخص غير من خلالي شخصيا وعدم الالتفات لأي تحذير أو إنذارات تصدر من الشركة لأن ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي وتشويه صورتي والحصول على مبالغ مادية بدون وجه حق».

لترد سارة الطباخ، علي الاتهامات بل أكدت آية سعد، محامية المنتجة، أنها سوف تحرك دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي  بتهمة التشهير بالمنتجة.

 

قائلة ردا على الخبر المنشور بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين لتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي: "نوضح أن هذا الحكم غيابي والمنتجة قامت بعمل معارضة في الحكم وتحدد لها جلسة ٧\٢\٢٠٢١، حيث إنها لم تعلن بالقضية والمحضر كيدي لأن المطرب المذكور مرتبط بتعاقد مع المنتجة سارة الطباخ لمده عشر سنوات بدءا من 1/9/2017 وصادر لها توكيل رقم  ١٩٦٦ لسنة ٢٠١٨ ولها الحق في استلام المبالغ المالية وإبرام التعاقدات ومحرر لها توكيل من الفنان بذلك، وهذه المبالغ محل دعوى حساب بينها وبين المطرب ومنظور تمام المحاكم المختصة".

واختتمت كلامها قائلة إن "الفنان المذكور تم التحقيق معه يوم الأحد في اتهام موكلتي له بسرقة الاسكوتر الخاص بها، ورفضت الصلح معه ولذلك قام بإخراج الشهادة ضدها رغم أنها محررة من شهر بتاريخ 14 ديسمبر ولن تتنازل موكلتي عن حقها وعقدها حصري سارٍ إلى الآن والفنان سيخسر في النهاية وهو يعلم ذلك". 

أزمة الخلافات بين الشرنوبي والطباخ بدأت منذ عدّة شهور عندما تعاقد «الشرنوبى» مع المنتجة سارة الطباخ لإدارة أعماله وإنتاج بعض الأعمال الغنائية له، وكان التعاقد ينص على إدارة أعماله لعدة سنوات ولا يحق له أن يعمل مع أي شركة أخرى دون الرجوع إلى الشركة التي تعاقد معها وهو ما تم الاتفاق عليه، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن خطوبتهما.

 

تغير الأمر بعد شهور، بعدما أعلن الشرنوبي انفصاله عن سارة الطباخ اجتماعياً، ومن ثم فنياً، وقرر عدم استمرار العمل معها، إلا أنها رفعت ضده دعوى قضائية تفيد بعدم أحقيته في العمل دون الرجوع إلى الشركة، وأرسلت سارة الطباخ تحذيراً شديد اللهجة للفنان محمد الشرنوبى من التوقيع مع أي شركة إنتاج أخرى، دون العودة إلى شركتها باعتبارها الوكيل الحصري لإدارة أعمال الفنان في كل الأعمال الفنية، ما دفع نقابة المهن الموسيقية للتدخل وأصدرت بيانًا توقف فيه الفنان محمد الشرنوبي عن العمل، بعد الاستماع لأقوالهما، لحين حل النزاع ودياً أو قضائياً، ومن بعدها أصدرت سارة الطباخ بيانًا، حذرت فيه شركات وجهات الإنتاج الفني من التعامل مع الشرنوبي، وشددت فيه على ضرورة الرجوع للشركة قبل التعاقد معه.

إلا أن «الشرنوبي» تجاهل الأمر وقدم عدّة أعمال وحفلات غنائية، منها كليب «قلبي ارتاح» بعد زواجه من راندا رياض، مديرة أعمال الفنانة أنغام، ثم فوجئ بحذفه من «يوتيوب» متهمًا المنتجة سارة الطباخ بأنها وراء الأمر، وبعدها قدم أعمالا درامية، منها مسلسل «ليه لأ» مع الفنانة أمينة خليل، كما عرض له  مسلسل «لؤلؤ» مع الفنانة مي عمر.

ليعود الخلاف للاشتعال بعد صدور الحكم القضائي غيابيا على المنتجة، وهو الذي جرى الطعن عليه من قبل محامية المنتجة، وستسفر الأيام المقبلة عن مزيد من الخلافات والنزاعات القضائية بين الطرفين ما لم يتم حلها وديًا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة